الأقباط متحدون - أبرز ما جاء باجتماع وزراء خارجية العرب.. مطالبة أمريكا الرجوع عن قرارها وإعلان القدس الشرقية عاصمة فلسطين
  • ١٣:٤٢
  • الأحد , ١٠ ديسمبر ٢٠١٧
English version

أبرز ما جاء باجتماع وزراء خارجية العرب.. مطالبة أمريكا الرجوع عن قرارها وإعلان القدس الشرقية عاصمة فلسطين

٥١: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠١٧

اجتماع وزراء خارجية العرب
اجتماع وزراء خارجية العرب
كتبت - أماني موسى
عقد وزراء خارجية العرب جلسة طارئة للرد على القرار الأمريكي الأخير بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الاجتماع وقراراته الختامية.
 
- أدان وزراء خارجية العرب في ختام الاجتماع قرار ترامب، وقالوا في بيان إن القرار يهدد بدفع المنطقة إلى هاوية، ويقوّض حل الدولتين ويعزز العنف.
- كما اعتبروا القرار باطلاً ويمثل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أكد أن القدس الشرقية أرض محتلة.
 
- أكدوا أن قرار الرئيس الأمريكي ترامب يعد انتهاكًا للفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية الجدار العازل، الذي عزل أجزاء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
 
- وقال البيان الختامي: "لا أثر قانونيًا لهذا القرار الذي يقوض جهود تحقيق السلام ويعمق التوتر ويفجر الغضب ويهدد بدفع المنطقة إلى هاوية المزيد من العنف والفوضى وإراقة الدماء وعدم الاستقرار".
 
- كما وصف البيان القرار بأنه "تطور خطير وضعت به الولايات المتحدة نفسها في موقع الانحياز للاحتلال الإسرائيلي ومن ثم فإنها عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام".
 
- شدد البيان على تمسك الدول العربية بقرارات مجلس الأمن التي تؤكد أن "جميع الإجراءات والقرارات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها (الأراضي الفلسطينية) أو فرض واقع جديد عليها لاغية وباطلة".
 
- كما شدد أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، ولن يتحقق السلام بالمنطقة إلا بقيام هذه الدولة.
 
- وحذر البيان الختامي من أن "العبث بالقدس ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها واستمرار محاولات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وتغيير الهوية العربية للمدينة والاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي".
 
- أخيرًا طالب البيان، الولايات المتحدة الأمريكية بإلغاء قرارها، ودعوة الدول المختلفة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 
- فيما تدرس جامعة الدول العربية عدة خطوات ردًا على قرار ترامب، منها عقد قمة استثنائية بالأردن.