ماذا فعلت حماس بعد قرارات ترامب؟.. 10 معلومات تجيب على ذلك

الحركة أعلنت النفير العام.. ودعت إلى انتفاضة شعبية

كتب - نعيم يوسف
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، عاصفة غضب دولية، خاصة في فلسطين، وأعلنت الفصائل الفلسطينية، ومنها حركة حماس عن خطوات تصعيدية ضد هذا القرار، وقد أكدت حماس أن ترامب سيندم على هذا القرار.. فماذا فعلت؟
1- اعتبرت حركة حماس الفلسطينية الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، الأربعاء، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل، "سيفتح أبواب جهنم" على المصالح الأميركية.

2- كما دعت حماس إلى "يوم غضب" الجمعة، قائلة إن قرار ترامب "يفتح أبواب جهنم" على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

3- وأعلنت حركة "حماس" النفير الداخلي لـ"أذرعها كافة"، حيث وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة حماس: "نحنُ أعطينا التعليمات لكلِّ أبناء حركة حماس في كل أماكن تواجدهم للتهيؤ والتحضير، ونُعلن النفير الداخلي لأذرعها وأبنائها كافةً لمواجهة الخطر الإستراتيجي الذي يواجه القدس، لكي يُدرك المدعو ترامب أنه سيندم ندم شديد على هذا القرار".

4-ودعا هنية، الشعب الفلسطيني إلى الاحتشاد ومواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"انتفاضة جديدة"، في إشارة إلى الانتفاضات السابقة، ضد الاحتلال الإسرائيلي من عام 1987 إلى 1993، أما الثانية فبدأت في عام 2000.

5- أكد "هنية" أنه "من الآن الحركة في حالة انعقاد مفتوح ودائم وكل الأمور متاحة للمواجهة"

6- ولفت إلى استخدام كل طاقات الحركة بما فيها السلاح، حيث قال: "صراعنا فقط مع الاحتلال الصهيوني، وسلاحنا وعتادنا موجه فقط لجيش الاحتلال الصهيوني".

7- ودعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية، إلى عقد  قمة عربية طارئة من أجل القدس، مطالبة بوقفة جادة من أجل القدس، وضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

8- ودعا "هنية" إلى رفع الحصار عن غزة وإيقاف التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، مشددًا بقوله: نحن قادرون على تغيير مسار الموقف الحالي.

9- وتم إطلاق صاروخين من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، الأمر الذي رد عليه الجيش الإسرائيلي بغارات على مواقع لحماس، زعما أن ذلك ردا على ما حدث.

10- كما أعلن هنية أنه تم الاتفاق مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حول خروج الجماهير الفلسطينية للاحتجاج ضد نقل السفارة، مؤكدا أن هذا القرار سيكون بداية لزمن التحولات المرعبة على مستوى المنطقة والانتهاء الرسمي لعملية التسوية.