تحليل خطاب ترامب لإعلان القدس عاصمة إسرائيل
أماني موسى
٤٠:
١٢
م +02:00 EET
الخميس ٧ ديسمبر ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
أورد اللواء شريف إسماعيل، وكيل المخابرات العامة سابقًا، ومستشار الأمن القومي بسيناء، تحليل مركز موسي ديان للدراسات السياسية بجامعة تل أبيب لخطاب الرئيس الأمريكي ترامب، والذي ذكر النقاط التالية:
١- التزام ترامب بالنص ولم يرتجل أي جملة حرصًا علي التقيد بالمضمون والمعني وحتى لا يورط الإدارة الأمريكية في أية مواقف أخرى غير محسوبة.
٢- الخطاب معنوي ورمزي لم يقدم شئ حقيقي ملموس ولا يرتقي لوعد بلفور.
٣- البيت الأبيض طلب من حكومة تل أبيب عدم الإفراط أو المبالغة في الاحتفالات لمراعاة الموقف الإسلامي والعربي.
٤- البيت الأبيض كان حريص على أن يكون الخطاب عمومي لم يتضمن موضوع الحدود والسيادة أو ماهية القدس المقصودة التي أشار إليها ترامب، هل هي القدس الغربية أم الشرقية أم القدس بشقيها.
٥- أن الإدارة الأمريكية أبلغت حكومة إسرائيل أن موضوع تحديد القدس في صيغته النهائية متروك للمفاوضات المباشرة وفي المراحل النهائية في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
٦- أن نقل السفارة الأمريكية وكما أبلغت الإدارة حكومة إسرائيل ستستغرق مدة من ثلاثة لأربع سنوات.
٧- يقدرون أن هذا التصريح الأمريكي لم يضفي الكثير عن المواقف الأمريكية السابقة، لاسيما وأن كل الرؤساء الأمريكيين أعلنوا عن نقل السفارة الأمريكية إلي القدس وهو اعتراف ضمني منهم أنها عاصمة لإسرائيل.
الكلمات المتعلقة