السالبين أجرة الأجير
ملاك جاد
٢٦:
٠٣
م +02:00 EET
الأحد ٣ ديسمبر ٢٠١٧
ملاك جاد
منذ عام تقريباً والسعودية تعلن شبح أفلاس حقيقي ولجأت للأقتراض من السوق الدولية لأول مرة في تاريخها وسجلت المملكة في العام ٢٠١٥، عجزا ماليا قياسيا ; مما دعاها الي خفض الدعم والرواتب بما فيها رواتب الوزراء ;وجاء علي لسان وزير تخطيطهم وأقتصادهم ان أفلاسهم صار حتميا..
ثم جائت خطوة اعتقال أمراء (الفساد) وليس غرضه تقوية قبضة السيطرة و الإحكام فحسب بل الهدف الرئيسي هو تشغيل أموالهم والأستفادة منها ضمن خطوات الهروب من الأفلاس; وكما قال أحد أشهر كتابهم أن العائلة المالكة أساس الفساد ذاته ففاسدون ولكن شركاء..
المزري في الأمر الذي لم يلتفت أليه المجتمع الدولي هو طرد الآلاف من العمالة الأجنبية العاملة في السعودية وهي عمالة فقيرة وأجبارهم علي ترك المملكة دون دفع أموالهم..
ما تفعله السعودية الآن هو أستخدام قواعد التقية والضرورات تبيح
المحظورات التجميلية (مثل السماح للمرأة بالقيادة و الحفلات الموسيقية ومنح روبوت أمريكي الجنسية وجواز سفر سعودي........الي آخره من مساحيق التجميل عن غير أقتناع......) حتي تتمكن في نهاية الأمر جذب رؤوس الأموال الأجنبية لعمل مشاريع تهرب بها من الأفلاس!
والسؤال الهام هو من يضمن لأي مستثمر أجنبي يريد أن يسثمر أمواله عندهم ألا تكرر السعودية ما فعلته مع العمالة الأجنبية أو تأميم أموال امرائهم بألا تفعله معهم هم شخصياً..
هل الضامن هي أخلاقهم ونراهم وقد جوعوا أطفال اليمن وتركوهم للأوبئة تفتك بهم دون أدني شفقة..
أم الضامن هو تاريخهم الأرهابي (الوهابي مع غيرهم) الذي مازال العالم كله يدفع ثمناً باهظاً لأفكارهم المخربة ..
فحذار من خدعة لمعان السيف ..