سمر فودة: لهذه الأسباب لن أنتخب السيسي مجددًا وله مني كل الحب والاحترام
محرر الأقباط متحدون
٠٦:
٠٣
م +02:00 EET
الأحد ٣ ديسمبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت سمر فودة، "أنا أول مرة أشوف شعب هو بنفسه اللي بيرفض الديمقراطية .. مش هلوم على الإعلام لأن دي شغلته والضمير مات قدام الفلوس .. لكن هلوم على الناس اللي كل لما حد يفكر يترشح للرئاسة ينزلوا فيه شتيمة وتخوين وقلة أدب وقلة قيمة، مع إن ده في مصلحتهم".
وتابعت فودة في تدوينة عبر حسابها بالفيسبوك، "على فكرة شفيق مش ابن خالتي و لا السيسي جوز عمتي، لاحظوا أن الاتنين من نفس الماركة بس الموديل بيختلف، موديل مودرن مدني وموديل قديم ديني، بلاش شفيق .. هاتولنا مرشحين تانين نختار منهم والسيسي هيكون موجود بردو وتقدر تديله صوتك وأصوات عائلتك كلها".
وأوضحت بقولها، "الفكرة من وجهة نظري إن عهد السيسي الطابع الديني غلب على الطابع المدني ولم يتخذ أي خطوات إيجابية وحازمة لوقفه والتصدي له بل اعتمد فقط على التصدي الأمني فقط.
واستطردت، من حقي كمواطنة إني أتمنى أشوف بلدي أحسن، إيه المشكلة في كده!؟ خاصة إن أول ٤ سنين لأي رئيس دولة بيعمل فيهم قدر استطاعته لإثبات انه أحسن رئيس عدى على البلد، يعني ليس في الإمكان أحسن مما كان.. مفيش جديد هيقدمه.. من حقي أشوف رئيس جديد جايز يحسن الأوضاع.. ناهيكم عن الوضع الاقتصادي و أثره على المواطن، ناهيكم عن المشاريع الغير منتجة، ناهيكم عن الصحة، مشيرة إلى رئيس الوزراء سافر لتلقي العلاج بالخارج، ناهيكم عن التعليم، فالمناهج إما أن تخرج ملحدين أو إرهابيين –على حد وصفها-.
وتابعت، ناهيكم عن التردي الثقافي والمظاهر الاجتماعية الدينية المتطرفة، مشددة: مظاهر الدين المتطرف في الإعلام والتعليم وخريجي الأزهر وشيوخ الفتاوى بتؤلمني نفسيًا لأني اتأذيت أذى مباشر من الإرهاب، كون إن السيسي شايفها ظواهر عادية ولا تحتاج وقفات وقرارات حازمة دي رؤية شخصية وقدرات أيضًا، وله مني كل الحب والاحترام ودة حقيقي مش كذب فأنا رشحته وأيّدته فوق الوصف ولكنه أخفق فيما كنت انتظره منه، ومع ذلك أحبه
واحترمه ولكني أحب مصر أكثر بكثير ولذلك لن أرشحه، وأتمنى وجود شخص آخر يستطيع تقديم المزيد لمصر لأنني ببساطة أرى ٤ سنوات أخرى على نفس المنهج و المنوال، فلماذا إذًا؟
واحترمه ولكني أحب مصر أكثر بكثير ولذلك لن أرشحه، وأتمنى وجود شخص آخر يستطيع تقديم المزيد لمصر لأنني ببساطة أرى ٤ سنوات أخرى على نفس المنهج و المنوال، فلماذا إذًا؟
وعقبت بقولها، "ده السعودية دلوقتي بتاخد قرارات هنا احنا مش عارفين ناخدها".
الكلمات المتعلقة