الأقباط متحدون - دراسة حديثة تهاجم المليشيات الإلكترونية.. ومتخصصون يكشفون أوضاع الدول العربية
  • ٠٠:٢٢
  • الجمعة , ١ ديسمبر ٢٠١٧
English version

دراسة حديثة تهاجم المليشيات الإلكترونية.. ومتخصصون يكشفون أوضاع الدول العربية

٤٩: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ١ ديسمبر ٢٠١٧

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

"عثمان": الدول العربية سباقة في اللجان الإلكترونية.. و"يورك": ظاهرة عالمية

كتب - نعيم يوسف
قالت دراسة حديثة نشرتها مؤسسة "فريدوم هاوس"، عن المليشيات الإلكترونية، التابعة للحكومات المختلفة، إن نحو ثُلثي سكان الكرة الأرضية يعيشون في دولٍ إما غيرُ حرةٍ على الإطلاق أو أنها حرةٌ بصورةٍ جزئية.

موضوعات تحت الرقابة
وأشار برنامج "السلطة الخامسة"، الذي يقدمه يسري فودة، على قناة "دويتشة فيلة"، الألمانية، إلى أنه في العالم العربي، هناك عدة موضوعات تقع تحت الرقابة في 10 دول عربية، بيها مصر، وهي: نقد السلطة الحاكمة، القضايا النزاعية، التعبئة للقضايا العامة، نقد الحياة الاجتماعية، قضايا المثليين، نقد المقدسات الدينية، السخرية، نقد الفساد، الأقليات الدينية والعرقية، إلا أن التقرير أشار إلى أان مصر لا تفرض رقابة على بعض هذه الموضوعا مثل نقد الفساد.

رسائل كثيرة في وقت قصير
وقال دلشاد عثمان، مستشارُ الأمن الرقمي، وأحد المشاركين في الدراسة، إن التقرير يقوم بدراسة الحريات على الانترنت وتقييمها، موضحا أن مراكز اللجان الإلكترونية، يتواجد فيها العديد من الأشخاص، يقومون بنشر ملايين الرسائل في وقت قصير، موضحا أن ذلك حدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانتخابات بعض الدول الأوروبية.

الحكومات العربية
وأشار "عثمان" إلى أن الحكومات العربية كانت "سباقة" في هذا المجال، وعلى سبيل المثال، اللجان الإلكترونية في مصر أثناء الثورة، ونفس الشيء الجيش السوري الإلكتروني، الذي كان يعمل على نشر محتويات معينة، و"ريبورت" للصفحات التي لا تعجبهم لإغلاقها.

عمليات خداع
وأشارت جيليان يورك، مديرةُ قطاع حرية التعبير حول العالم في مؤسسة "الجبهةُ الإليكترونية" غلى أن انتشار المنصات التي لا تتحمل المسئولية عما يُنشر عليها، أدي إلى ظهور الكثير من عمليات الخداع، موضحة أن هذه المنصات مثل تويتر، وفيسبوك، اللذان أعلنا عدم مسئوليتهما عما ينشر عليهما.

ظاهرة عالمية
ولفتت إلى أن التأثير على المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، موجود منذ سنوات، وفي عدة بلدان، وهي ظاهرة عالمية، موضحة أن الحكومات تتعلم من بعضها، ويتم تطوير شبكات التلاعب من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، وانتقلت إلى دول أخرى.