![](http://www.copts-united.com/uploads/3445/50_20180807153533.gif)
الفقي: من الممكن اتهام مبارك بأي تهمة إلا التفريط في الأرض
محرر الأقباط متحدون
الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠١٧
- الحديث عن توطين فلسطينيين بسيناء يشير لضلوع جهات دولية بحادث مسجد الروضة.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس الأسبق، حسني مبارك، لم يكن يسمح أبدًا بتوطين الفلسطينيين بسيناء، مشيرًا إلى أنه من خلاله عمله مع "مبارك" يؤكد أن مبارك رفض وبشدة ما تردد عن تبادل الأراضي مع مصر لحل القضية الفلسطينية.
وأضاف "الفقي" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، أنه عندما تولى "مبارك" رئاسة مصر خلفًا للرئيس الراحل، أنور السادات، كان مهددًا بعدم جلاء الإسرائيليين عن المنطقة الثالثة في سيناء، لافتًا إلى أن "مبارك" كان شديد الحساسية في كل ما يتعلق بالأرض المصرية.
وأوضح "الفقي" أن علاقة "مبارك" بالولايات المتحدة الأمريكية لم تكن جيدة، كما يتوقع البعض، مؤكدًا أن إسرائيل أرادت بالفعل توطين الفلسطينيين في سيناء، وتعاملت بمبدأ "ناخد حتة في الزحمة"، معتبرًا الحديث عن توطين الفلسطينيين في سيناء يشير إلى ضلوع جهات دولية في حادث مسجد الروضة.
وقال "الفقي" أنه من الممكن اتهام "مبارك" بأي تهمة إلا أنه لا يمكن أن يفرط في الأرض، نظرًا لحرصه على شرفه وشرف العسكرية المصرية.