الأقباط متحدون - خبير سياسي لـ”لدي أقوال أخرى”: هكذا تم الهجوم الإرهابي على “مسجد الروضة”
  • ٢٢:٣٥
  • الخميس , ٣٠ نوفمبر ٢٠١٧
English version

خبير سياسي لـ”لدي أقوال أخرى”: هكذا تم الهجوم الإرهابي على “مسجد الروضة”

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٣٣: ٠٨ ص +02:00 EET

الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

محرر الاقباط متحدون
 تحدث الباحث السياسي والاستراتيجي أحمد كامل البحيري، في برنامج “لدي أقوال أخرى” مع إبراهيم عيسى عن الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد الروضة بمركز بئر العبد في شمال سيناء.
 
وكشف البحيري عن تفاصيل العملية، حيث أشار إلى تكوين 3 مجموعات، الأولى كانت على يمين ويسار المسجد بين 3 إلى 4 أفراد وكانوا على سيارات ثم أحرقوا السيارات الموجودة حول “مسجد الروضة” لمنع ملاحقتهم بعد تنفيذ الهجوم.
 
وتابع: “بالتزامن مع تلك الخطوة اقتحمت مجموعة أخرى المسجد وأطلقت النيران بصورة عشوائية واستمر إطلاق النار 20 دقيقة، ثم مجموعة أخرى ثبتت رشاش على تبة بعيدة لاستهداف الهاربين من إطلاق النار واستهداف طواقم الإسعاف”.

وعن سبب عدم إعلان أي تنظيم عن مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن، شدد: “التنظيم الأقرب في رأيي هو بيت المقدس من الكثرة وعدد القاعدة لديهم، ونحن أمام ساعات وجريدة (النبأ الداعشية) ستصدر وهو تصدر كل خميس وأكيد ستتناول هذا الأمر في العدد ولكنها لن تنسب هذا الحدث لنفسها لأن تأثير الفعل سيضر بهم، وهو حقق الرسائل الخمسة ووصلت لكل الناس وسيظهر تنظيم جديد ويتبنى العملية ولن يظهر مرة أخرى، وحصل بعض العمليات الكثيرة من قبل ولم يعلن تنظيم واحد استهدافه لهذه العمليات ومنها عمليات تمت في سيناء”.
 
وعن ماذا يمكن أن تقدمه الدولة لكي تقضي على الإرهاب، أوضح: “أنا عملت من قبل دراسة مقارنة بين مكافحة الإرهاب في العالم وهي معلنة ومنشورة واستطلعت التشابه والاختلافات وقلت كيف نستفيد ونعمل على ما انتهى عنده الآخرين حتى لا نبدأم ن الصفر، وبشكل أساسي فيه بعض المشكلات لها علاقة بالأوضاع في سيناء جزء منها وضع الاقتصاد والعمل بالقبائل، وعلينا أن نعرف من نواجه وتدقيق الهدف وفهم جيد على المستوى التنظيمي والعدو، ومن المسؤول عن مواجهتها الشرطة أو القوات المسلحة أم التعليم، من هي الجهة المسؤولة عن التنفيذ وخطتهم، الدول الأخرى وأجابت على كل الأسئلة وخرجت ببناء إستراتيجية وحددت الخطر وأصبح لدي 3 أهداف، أولا استباقي وهو ما لا نفعله نهائيا اللي هو ما نطلق عليه تجفيف منابع الإرهاب وكل ما أقتل عناصر إرهابية سيخرج لي 100 مثلهم واستباقي بمعنى تجفيف المنابع الاقتصادية والسياسية، ثم الهدف الوقتي هو المواجهة في لحظتها وهو الشق اللي إحنا غرقانين فيه ويضع على كاهل الشرطة والقوات المسلحة الضعف، إذن علينا استخدامنا استراتيجية تقضي على المرض وليس العرض”.

الكلمات المتعلقة