التضامن: تطوير البنية التحتية لقرية الروضة وتأهيل المعاقين وحصر مرضى فيروس سي
أماني موسى
الاربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة ستعمل على تطوير البنية التحتية لمنازل قرية الروضة عن طريق مبادرة سكن كريم التي تطبقها وزارة التضامن كبرنامج تكميلي لتكافل وكرامة في الصعيد، مشيرة إلى أنه سيتم العمل في القرية لتحسين بيوت القرية التي ليس بها إنارة ورفع كفاءة البيوت هناك وتسقيفها بحيث تكون مؤمنة وبنيتها التحتية سليمة.
وأضافت الوزيرة خلال تصريحات تليفزيونية لها إن الوزارة ستطور "العشش" وعددها 34 عشة وكذلك 114 منزلًا بدويًا و60 منزلاً ريفيًا، كما تحتاج مياه الشرب والصرف الصحي إلى دعم؛حيث تتحمل الوزارة في برنامج سكن كريم 80% من تكلفة البنية التحتية وتتحمل الجمعية الأهلية الـ20% الأخرى، وذلك بالاستعانة بمقاولين محليين لتشجيع عمالة الشباب، في توصيل شبكات المياه والكهرباء، موضحة أن الجمعيات الأهلية متحمسة لتلك التدخلات .
وأشارت الوزيرة إلى الدور الذي تقوم به فرق الدعم النفسي التابعة للهلال الأحمر المصري منذ بدء الحادث في تقديم الدعم النفسي لأسر الشهداء من النساء والأطفال، مؤكدة على أن هناك حزمة تدخلات تتم بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية من محور الإغاثة -والدور الأكبر فيه لوزارة الصحة بنقل المصابين- و تساعد وزارة التضامن في استخراج شهادات الوفاة وإعاشة وتسكين أهالي المصابين أثناء تواجدهم برفقة الجرحى في المستشفيات ، لافتة إلى إن وزير العدل أصدر قرارًا بإنشاء محكمة في بئر العبد حيث ستعمل دائرتين على استخراج إعلام الوراثة وهو مستند هام جدًا على أساسه سيتم توزيع التعويضات وفقًا للنصيب الشرعي لكل وريث.
وأكدت والي أنه بناء على توجيه رئيس الجمهورية سيتم صرف 200 ألف جنيه لكل أسرة شهيد و50 ألف جنيه لأسرة كل مصاب، كما قرر مجلس الوزراء أيضا صرف معاش استثنائي بقيمة 1500 جنيه لكل شهيد وهو مطبق على كل ضحايا الإرهاب من المدنيين و مستمر مدى الحياة ويضاف للمعاش التأميني ويورث.
وأكدت والي أيضًا أنه بعد الإغاثة والتعويضات تأتي مرحلة الرعاية كالتأهيل للمعاقين وحصر مرضى فيروس سي وتقديم الدعم النفسي ثم تأتي مرحلة التنمية بعد ذلك، مشددة على هناك تدخلات متوسطة الأجل للقرى كلها وليس الروضة فقط ضمن خطة أكبر لتنمية كل قرى سيناء وذلك بالتعاون بين المحافظين والوزراء المعنيين.