فى ذكرى وفاة "الساحر".. أين وعد محافظة الإسكندرية؟
فن | الفجر
١٦:
٠٩
م +02:00 EET
الاثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
هذا الشهر تحل الذكرى السنوية الأولى للساحر محمود عبدالعزيز، ولن أطيل فى الكلام لأن محمود رحمه الله قيل فى حقه الكلام الجميل كله، وهذا حقه، ولكن أقول مع حلول الذكرى السنوية الأولى أمرين، الأول أين وعد محافظة الإسكندرية العام الماضي بإطلاق اسم محمود عبدالعزيز على أحد شوارع الإسكندرية، وتحديدا المنطقة التي ولد بها فى المورديان، هل هو مجرد كلام معسول تم تصديره للرأى العام مع موجة الحزن التى انتابت المصريين وعشاق محمود لحظة وفاته العام الماضى، والطقوس التى لازمت وفاته، من النعى الذى أقيم لأول مرة فى التاريخ من المخابرات العامة المصرية له، باعتباره رمز الفن الذى قدم أكبر ملاحم المخابرات المصرية فى رأفت الهجان؟
الملاحظة الثانية. هى أن ابنه الوفى محمد، جاء للإسكندرية يوم ذكرى والده، وأخذ يقرأ على روحه القرآن ويحيى ذكراه، وقام بعمل بوست محترم للتركيز بقراءة الفاتحة لوالده وتذكره فى ذكرى وفاته وأرسله لأصدقائه ومحبيه والميديا، محمد يا ابن محمود عبدالعزيز، أنت نعم الابن البار لوالدك وصدق الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدع له» صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، أنت نعم الابن البار، وحقا أنت أعظم إنتاج وعمل لوالدك، الله يرحمك يا محمود، والأغرب أنه لأول مرة فى تاريخ مصر أيضا، كأنما شاء القدر أن يكون اسم محمود مرتبطًا بالأول فى كل شىء، أن يوضع اسمه وصوره فى بانر ضخم جدا على كورنيش الإسكندرية فى منطقة سان استفانو ومكتوب عليها الذكرى السنوية الأولى لرحيل الساحر محمود عبد العزيز سواء الذى فعله ابنه محمد أو أحد محبيه فالحقيقة لفتة يقشعر لها الجسد.