كاتب يطالب بعلاج البابا وشيخ الأزهر وقيادات الدولة داخل مصر توفيرًا للنفقات
محرر الأقباط متحدون
١٥:
٠١
م +02:00 EET
الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب كمال سدرا، تعليقًا على توجه البابا تواضروس الثاني إلى ألمانيا في رحلة علاجية لعلاج آلام الظهر التي وصفها بيان الكنيسة بـ المبرحة، قائلاً: "مجرد اقتراح دون هجوم أو انتقاد لاذع، لو تم ادخار تكلفة رحلة زي رحلة السادة الأساقفة اللي بيزوروا أمريكا لحشد الشعب القبطي للترحيب بالسيسي في أمريكا + تكلفة رحلة علاجية للبابا + ١٠٪ من تكلفة تشغيل أو فتح قناة تليفزيونية قبطية بتقدم برامج سياسية، وتم استخدام هذا المبلغ لتجهيز مستشفي متخصص والصرف علي عدد من الأطباء لدراسات عليا وزمالات طبية في الخارج لتشغيل المستشفي، هيبقي حلم مستشفي محترم بينقذ أرواح وبيقدم خدمات طبية متميزة للشعب المصري وللبابا نفسه وللسادة الأساقفة والكهنة وإخوة الرب، ويبقي خدمة جليلة للبلد ونموذج عملي للتعليم الكنسي عن الخدمة والاتضاع وتقديم المخدومين عن الخدام".
وأضاف سدرا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، "فيه صرف كتير في غير محله أنا بعتبره تبديد للمال العام (مال الكنيسة)، وفي مشروعات ممكن في بعض الأحيان تكون كويسة لكنها لا تخدم هدف الكنيسة أو المسيح".
وتابع، أتمنى من قيادات الكنيسة الاستماع للاقتراح بدل تبديد أموال الكنيسة في سفر الآباء للخارج للعلاج، ومحدش يرد ويقولي إن دي تبرعات مش فلوس الكنيسة، لان التبرعات سواء مادية أو عينية هي فلوس الكنيسة واللي بيتبرع للبابا -مش علشان شخصه- لكن علشان منصبه الكنسي، يعني بيتبرع للكنيسة.
وأستطرد بأن الكلام موجه لقيادات الدولة ولشيخ الأزهر كمان لان معظمهم بيتعالجوا بره رغم إن في إيديهم موارد يعملوا حاجة للبلد بدل تفضيل أنفسهم عن باقي الشعب أصحاب البلد واللي هما موجودين في مناصبهم علشان خدمته.
اذكر في مرة كان مبارك -رئيس الجمهورية- واللي كان بيتحكم لـ٣٠ سنة في منظومة الصحة، وشيخ الأزهر اللي تحت ايديه كليات طبية ومستشفيات، والبابا شنودة اللي تحت ايده موارد ومستشفيات برضه، التلاته في نفس الوقت مسافرين للعلاج بين ألمانيا وفرنسا وأمريكا، وسايبين الشعب في رحمة النظام الصحي المصري واللي هما قرفانين منه وراحوا بره.
الكلمات المتعلقة