الأقباط متحدون - بعد سد النهضة.. أزمة مائية بانتظار مصر.. ماذا ستفعل الحكومة لترشيد الاستهلاك؟
  • ٠٢:١٥
  • الاربعاء , ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
English version

بعد سد النهضة.. أزمة مائية بانتظار مصر.. ماذا ستفعل الحكومة لترشيد الاستهلاك؟

٥٧: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو
كتبت – أماني موسى
احتمالات مستقبلية بأزمة مياه تواجهها مصر في ظل تصاعد أزمة بناء سد النهضة الأثيوبي، وبعيدًا ما إذا كان الأمر حقيقة أم قراءات احتمالية للمشهد، لكن الجميع أجمع على ضرورة ترشيد استهلاك المياه وترسيخ هذه الثقافة لدى القطاع الأكبر من الشعب.
 
ناقش الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "كل يوم" المقدم عبر شاشة ON E، أهمية التوعية بترشيد المياه، خاصة أن خطورة الأمر غائبة إلى الآن عن العقل الجمعي المصري.
 
المياه تصل للشعب دون إدراك حجم التحديات
من جانبه قال اللواء المهندس حسن عبد الغني، المتحدث الإعلامي باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن الشعب تصل له المياه بسهولة دون أن يدرك حجم التحديات التي تتحملها الدولة لتصل المياه إليهم.
 
بالإضافة إلى غياب ثقافة ترشيد المياه حيث أن جميعنا لا يبالي بنقطة المياه، دون إدراك لخطورة الموقف.
 
المواطن لا يتحمل القيمة الفعلية لتصل له مياه نظيفة
بينما قال د. محمد حسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، أن المشكلة تكمن في أن المواطن لا يتحمل القيمة الفعلية لتصل له مياه نظيفة، خاصة بعد تعويم الجنيه، مستطردًا، بالطبع مع مراعاة محدودي الدخل.
 
مطالبًا أن يتم تحديد الفاتورة بـ 30 متر شهريًا، بما يعادل 200 لتر يوميًا لكل فرد من أسرة مكونة من خمس أفراد، وما يزيد عن هذا الاستهلاك يعد إسراف ومن ثم تزيد الفاتورة عن الـ 60 جنيه.
 
مشددًا، كدة هتلاقي أن كل أسرة هتكون حريصة ألا تسرف في استخدام المياه بإهدار، مشيرًا إلى أن المواطن في الأردن تصل له 80 لتر مياه يوميًا فقط.
وأضاف، أن نسب الهدر داخل البيوت كبيرة جدًا، وكثير من الأسر تترك الحنفيات تسرب مياه وغيرها، بدلاً من إحضار سباك.