الأقباط متحدون | نادى بصوت عال
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٥ | الاثنين ١٨ ابريل ٢٠١١ | ١٠ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

نادى بصوت عال

الاثنين ١٨ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماجدة سيدهم
اليوم الرفاع وغداً الامتناع
وما دمنا سنمتنع غداً
هلم نلتهم ما نشتهيه، من خطايا الآن
ولنمارس معاً شعائر الوضوء قبل التقيوء
فمن لديه الشجاعة أن يلقى بجوفه
أمام الحضور الآن..؟؟
......

اليوم هو الرفاعُ
لنهدر ملحاً ونحرق زيتاً
لنرفع ذبيحة عهر للأوثان
فغداً يكون الامتناع
عن كل حيّ، عن كل حياة، عن كل موت، وكل طرق النجاة
لنكف عن الماء، حتى المساء
ونشرب حتى طلوع الفجرِ، نخب ذاك الممتلئ أحزان
نمتنع عن اللحم، عن الجـُبن
نورث الأولاد طقوس الجبنِ
وكيف يــثقـبون عيون، كل العميان
ولنأكل عدساً، ونـُزايد عبساً
ولنُمجد ذاك السيد المتهلل
المفترش تحته، مسحاً ورماداً
المانح عنباً رديئاً،
والمدفئ جسده بعرى تائه، غريبٍ.. مهان
متعجباً "لماذا يرتجف مثل هذا العريان!".
......

تسقط فتافيت عن موائد الظلام
ماذا يعنى الرفاع؟ ومتى ينتهي زمن الامتناع؟
لنصنع رفضاً، ونقيم فصحاً
نتناول فيه: خبز المعرفةِ وعصير الفهم!
ومتى يحل لنا فعل خطايا السؤال
فماذا يفيد المرء، لو حاد عن الزرع كله
وخبأ في جوفه الزؤان.....!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :