الأقباط متحدون - حسين فهمى: «القاهرة السينمائى» مهرجان درجة أولى عالمياً.. ولجنة تحكيم المسابقة الدولية تسهم فى إنجاح المهرجانات
  • ٠٦:٠١
  • الثلاثاء , ٢١ نوفمبر ٢٠١٧
English version

حسين فهمى: «القاهرة السينمائى» مهرجان درجة أولى عالمياً.. ولجنة تحكيم المسابقة الدولية تسهم فى إنجاح المهرجانات

فن | الوطن

٠٥: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧

حسين فهمى
حسين فهمى

 اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ39، الفنان الكبير حسين فهمى لتولى رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان، وذلك بعضوية كل من المخرج الفلسطينى هانى أبوأسعد والمخرج المصرى خيرى بشارة والمخرج والكاتب التشيكى بيتر فاكلاف فدرس والمنتج والموزع الصينى جاك لى والمخرج الأسترالى سكوت هيلير والفنانة الفرنسية فابيان باب والكاتبة الهندية سمريتى كيران والفنانة السورية كندة علوش.

 
وقال حسين فهمى، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن ترؤسه للجنة تحكيم فى «القاهرة السينمائى» ليست الأولى من نوعها، بل سبق أن خاض التجربة ذاتها 3 مرات فى مهرجانات عدة، فضلاً عن مشاركته كعضو لجنة تحكيم فى العديد من المهرجانات، منها مهرجان العالم العربى فى باريس.
 
وأضاف: يُعد «القاهرة السينمائى» من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، ويُصنف كمهرجان درجة أولى على غرار المهرجانات العالمية، منها «كان، سان سباستيان، شانغهاى، وفينسيا»، ما يجعله تابعاً لمنظمة فرنسية مسئولة عن المهرجانات الدولية المصنفة كدرجة أولى، وانطلاقاً من تلك العوامل، أشعر بالسعادة لاختيارى رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، لأن هذا المنصب واللجنة بشكل عام من أهم العناصر التى تسهم فى إنجاح المهرجانات السينمائية.
 
وعن قبوله لتلك المهمة رغم أنه كان رئيساً سابقاً للمهرجان لأكثر من دورة متتالية رد قائلاً: ربما كان أى شخص مُرشحاً لتلك المهمة يعتذر عنها حال عدم فهمه لأهمية دور رئيس لجنة تحكيم، ولكن بما أننى أعى جيداً هذا الدور فلم أتردد فى قبوله، لا سيما أن هذا المنصب شغله نجوم ومخرجون كبار على غرار الفنان الأمريكى «جون مالكوفيتش»، الذى ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان عام 1998.
 
وتابع: لا بد أن يكون رئيس اللجنة يتمتع بمواصفات معينة، أبرزها أن يكون ذا قيمة وشخصية فنية بارزة لفرض سيطرته، خاصة أن لجنة التحكيم بشكل عام تضيف للمهرجان قيمة، بحكم أن الأفلام المتنافسة تُعرض عليها، وبدورها تختار الأفلام الفائزة من بينها.
 
وتمنى الفنان الكبير حضور أكبر قدر من الفنانين لحفلى افتتاح وختام المهرجان وكذلك الفعاليات، مؤكداً بقوله: المهرجانات العالمية تشهد حضور فنانيها، فنجد مهرجان «كان» يحضره الفنانون الفرنسيون، وكذلك باقى المهرجانات السينمائية العالمية، وأذكر أننى وقت تولى رئاسة مهرجان «القاهرة السينمائى» لأكثر من دورة كان الفنانون يحضرون بكثافة آنذاك، وعن نفسى أتمنى عودة تلك الحالة مجدداً، إيماناً بأن المهرجان مصرياً ويستحق وجودنا فيه ودعمه بكل السبل الممكنة.
 
يذكر أن المسابقة الرسمية للمهرجان تشهد مشاركة 15 فيلماً من جميع دول العالم المختلفة، أبرزها الفيلم الفرنسى «موسم فى فرنسا» للمخرج محمد صالح هارون، والفيلم الهولندى «اختفاء» للمخرج بودوفين كول، والفيلم الإيطالى «فورتوناتا» للمخرج سيرجيو كاستيليتو، والفيلم السورى «فى سوريا» للمخرج فيليب فان ليو، والفيلم الكولومبى «قتل عيسى» للمخرج لورا موراتدور، والفيلم التشيلى «الخيول» للمخرج مارسيلا سيد.