الأقباط متحدون - يسرا ضحّت بالأمومة من أجل زوجها..هل تفعلين مثلها ؟
  • ١٤:٤٩
  • الأحد , ١٩ نوفمبر ٢٠١٧
English version

يسرا ضحّت بالأمومة من أجل زوجها..هل تفعلين مثلها ؟

فن | nisa2yat

٢١: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧

يسرا ضحّت بالأمومة من أجل زوجها..هل تفعلين مثلها ؟
يسرا ضحّت بالأمومة من أجل زوجها..هل تفعلين مثلها ؟

 تُعتبر قصة حب الفنانة المصرية يُسرا وزوجها خالد سليم كقصص الأفلام القديمة أو الروايات الرومانسية، لعبت فيها دور البطلة المُضحية من أجل حبيبها الذي لم يستطع بدوره أن يحمي صورتها من مخيلته رغم مرور السنوات على لقاءهما الأول.

 
بدأت أولى خيوط القصة منذ أن كانت يسرا طفلة في ال7 من عمرها، تعرفت على خالد حينها الذي كان يسكن بجوار صديقتها المُقربة، جمعتهما أجمل لحظات الطفولة البريئة، حتى بلغا سن ال14 سنة، هنا شاء القدر أن يبعدهما عن بعضهما البعض، بعد أن انتقلت يسرا للعيش في منطقة أخرى.
 
مرت السنوات واحدة تلو الأخرى، وجمعت الصدفة بين قلبين لم يستطيعا تجاوز الحب الكبير الذي عصف بقلبيهما، ولا نسيان ذكريات أجمل مرحلة في حياتهما. تجددت العواطف والأحاسيس في أول لقاء لهما بعد سنين، كان في حفل زفاف ابنة خالة خالد سليم، حيث عرض هذا الأخير الرقص على يسرا التي لم تبد أي اعتراض، رقصة واحدة كانت كفيلة بإشعال فتيلة الحب القوي مرة ثانية وهذه المرة بدرجة أقوى.
 
 
رغم أن السنين الطويلة سرقت أجمل مراحل حياتهما وهما بعيدين عن بعضهما، إلا أن حبهما كان أقوى واستطاعا تكليل علاقتهما بالزواج سنة 1997، كانت حينها يسرا تبلغ من العمر 42 سنة.
 
تجلى الحب الكبير الذي تكنه يسرا لزوجها في تخليها عن الأمومة وتضحيتها بأجمل وأرقى احساس تحلم به العديد من النساء حول العالم، في سبيل إرضاء زوجها الذي كان ضد قرار الإنجاب، مُعتبرا أن رعاية طفل وإنشاءه تربية حسنة مُهمة صعبة، لا يستطيع إنجازها.
 
وأكدت يسرا في أكثر من حوار تلفزيوني لها، أنها غير نادمة على قرارها، وأنها تحترم رغبة زوجها الذي تحبه وتقدره جدا، وتعتبره أجمل طفل رُزقت به .
 
هل تجرئين على التضحية بالأمومة في سبيل إسعاد زوجك ؟ شاركينا برأيك.