الأقباط متحدون - الرئيس لقادة الطائفة الإنجيلية: سنظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمي
  • ١٩:١٣
  • الأحد , ١٩ نوفمبر ٢٠١٧
English version

الرئيس لقادة الطائفة الإنجيلية: سنظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمي

أماني موسى

طوائف مسيحية

٤٦: ٠١ م +02:00 EET

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧

الرئيس لقادة الطائفة الإنجيلية
الرئيس لقادة الطائفة الإنجيلية
كتبت – أماني موسى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفدًا من قيادات الطوائف الإنجيلية من مختلف أنحاء العالم، والذين يشاركون في احتفاليات الكنيسة الإنجيلية المصرية بمناسبة مرور 500 عام على حركة الإصلاح الديني وتأسيس الطائفة الإنجيلية، وذلك بحضور القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر.
 
وصرّح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس وجه التهنئة للوفد بمناسبة تأسيس الطائفة الإنجيلية، مؤكدًا اعتزاز مصر بأبنائها من أعضاء الطائفة، وحرصها على تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين مختلف الأديان والطوائف إيمانًا بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، كما نوه السيد الرئيس إلى حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمي في ظل ما يمتلكه شعبها من وعى وتاريخ طويل من التسامح والمحبة.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن قيادات الطوائف الإنجيلية أعربوا خلال اللقاء عن تقديرهم لمصر في ظل جهودها لإرساء دعائم الاستقرار وقيم الاعتدال في منطقة الشرق الأوسط، وحرصها على تقديم نموذج للتعايش السلمي بين الديانات. كما أشادوا بجهود مصر في التصدي للفكر المتطرف والدعوة للتسامح وقبول الآخر، مؤكدين أن هذه الجهود تسهم بفاعلية في التقريب بين الشعوب والثقافات ومواجهة العنف والتطرف.
 
وذكر السفير/ بسام راضي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز الجهود الدولية الرامية لنشر قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر وإرساء دعائم السلام. كما تم التطرق إلى سبل مواجهة الإرهاب، حيث أكد السيد الرئيس أن القضاء على هذا الخطر الذي بات يهدد العالم بأسره يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي وتبني إستراتيجية فعالة تشمل التعامل مع كافة أبعاد تلك الظاهرة كالتمويل والتسليح والدعم السياسي والأيديولوجي.