الأقباط متحدون - بعد عودة واقعة النكسة للجدل.. هذه أشهر مواقف الشعراوي المثيرة للجدل
  • ٠٦:٥٩
  • السبت , ١٨ نوفمبر ٢٠١٧
English version

بعد عودة واقعة النكسة للجدل.. هذه أشهر مواقف "الشعراوي" المثيرة للجدل

١٧: ٠٩ م +02:00 EET

السبت ١٨ نوفمبر ٢٠١٧

الشعراوي
الشعراوي

الشعراوى أفتى بحد الردة.. وعدنان إبراهيم يصف كلامه بـ"مصيبة"

كتب - نعيم يوسف

خلال الأيام الماضية أثار اعتراض الكاتبة الصحفية فردية الشوباشي، على موقف الشيخ محمد متولي الشعراوي، من نكسة يوليو جدلًا واسعًا، وتم توجيه الإهانات والشتائم لها عبر شاشات الفضائيات، بل وصل الأمر إلى تقديم بلاغًا فيها بتهمة "ازدراء الأديان"!

موقفه من النكسة
كان الشيخ الشعراوي، قد قال في لقاء تلفزيوني قديم: "استقبلت نكسة يوليو وانتصار أكتوبر "استقبالا واحدا، حيث انفعلت عندما عرفت بالنكسة وسجدت، وحينما علمت بانتصارنا سجدت أيضا، ولكن هناك فارق في دافع السجدتين، أما دافع السجدة الأولى فقد نُقدت ممكن كانوا حاضرين وأولهم ولدي.. كيف تسجد لله، وهذا علامة شكر من نكسة أصابتنا؟ قلت يا بني لم يتسع ظنك لما بيني وبين ربي، لأنني فرحت أننا لم ننتصر ونحن في أحضان الشيوعية.. لأننا لو نُصرنا ونحن في أحضان الشيوعية للأصبنا بفتنة في ديننا وربنا نزهنا، والثانية سجدت شكرا لأنها بدأت بشعار الله وأكبر"


خروج المرأة للعمل
موقف الشيخ الشعراوي من النكسة لم يكن هو الوحيد المثير للجدل، بل له العديد من المواقف، منها خروج المرأة للعمل حيث قال إن المرأة لا تخرج للعمل إلا لأمرين، أولهما أن تكون ليس لها عائل، وفي هذه الحالة "تبقى معذورة"، والثانية أن تخرج على قدر الضرورة، لافتًا إلى أن مهمة المجتمع المؤمن ألا يترك المرأة هكذا بل يقضى لها حاجتها حتى تعود لمنزلها سريعًا.

حد الردة
أما عن حد الردة، فقد أكد "الشعراوي"، تأييده لحد الردة، مشددًا على أن تعريف المرتد هو الشخص الذي دخل الدين ثم خرج منه، لافتا إلى أن هذا الشخص لديه الحرية في عدم دخول الإسلام، وإذا دخل الدين فالأمر انتهى، وعليه أن يعلم جيدا قبل دخوله أن عقابه إذا خرج هو الموت.


في رده على حد الردة، ومؤيديه، وصف الدكتور عدنان إبراهيم، رأي الشيخ الشعراوي بأنه "كلام إنشائي"، معلقًا: "هذه مصيبة اللي حكاها الشيخ، ولا أحد عاقل ومتحرر الفكر يوافق على ها الكلام، طب لية؟؟".



رأيه في الحجاب

يرى "الشعراوي" أن الحجاب "مفروض" على المرأة بالكتاب والسنة، لافتًا إلى أن ذلك "لتكريمها"، مشيرا إلى أن هذا التنفيذ لا يتوقف على إذن أحد من البشر والزوج الذى يأمر زوجته بخلعه عاص لأنه يأمرها بمعصية، مضيفًا: "ولتعلم الزوجة أنها لو أطاعته فى خلع الحجاب وهو عنوان الشرف والعفاف فسيسهل عليها طاعته فيما هو أخطر من ذلك لأن مثل هذا الزوج لا غيرة عنده ولا كرامة وستجره المدنية إلى تجاوز حدود الدين حتى لا يعاب بالرجعية إن لم تكن زوجته مجارية للعرف الحديث بما فيه من أمور يأباها الدين.

عدم حب المسيحيين
يجب أن نستعيذ بالله من أن نصنع تصرفا يرضى عنا اليهود والنصارى، لأن بذلك في حكم الله نتبع ملتهم، لأنهم يرضون، ولكن هناك فرق بين الرضا والتعايش، لأن التعايش يقتضيك أن تتحمل ولكن "لا بحب قلب".