الخدمة .. جهد مضاعف لربح النفوس

18/11/2017
عرض/ سامية عياد

الخدمة لا تنحصر فى بيئة أو منطقة معينة بل تشمل مختلف البيئات فى كل العالم وهو ما يتطلب جهد مضاعف من الكنيسة والخدام من أجل حصاد القلوب والنفوس واشباعها بكلمة الله ..

نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال افريقيا فى مقاله "خرج الزارع ليزرع" أكد لنا أن الكنيسة كأم يجب أن تخدم فى كل منطقة وتسدد احتياجات الرعية ، وهو ما وضحه الرب يسوع فى مثل الزارع الذى خرج ليزرع منتظرا الثمر من كل نوع من الأراضى ، ومن بعض الأمثلة للمناطق التى تحتاج الخدمة ، مناطق الموظفين التى تخدم فيها الكنيسة قطاع كبير من المتعلمين الذين تضطرهم الظروف للسكن بعيدا عن بلادهم الأصلية ، على الكنيسة أن تهتم بتأكيد انتماء الرعية لها عن طريق تكليفهم ببعض الخدمات ليؤدوها للكنيسة والاهتمام باللقاءات الروحية وتقديم الخدمات التى تساعد على تجميع الرعية مثل الافتقاد وخدمة الانشطة كالنادى والحضانة .

هناك المناطق الريقية التى تحتاج من الكنيسة أن تساعد أولادها على تنمية قدراتهم الزراعية وتوعيتهم وحل مشاكلهم وتنمة المرأة الريفية وتنمية البسطاء من محو أميتهم وتعليمهم بعض الحرف ، هناك المناطق العمرانية الجديدة التى تضم مختلف الثقافات والطبقات الاجتماعية على الكنيسة مراعاة ذلك وتقديم كافة الخدمات كالافتقاد والحضانات لرعاية الاطفال الرضع للأمهات العاملات فى تلك المناطق ، أيضا مجتمعات الاغتراب التى يغترب فيها الرعية للدراسة أو العمل وتحتاج هذه المناطق الى تكثيف الخدمة الروحية والاهتمام بشرح الإيمان ببساطة ووضوح وتثبيته فى قلوب الرعية حتى لا ينزلقوا فى فخ الصداقات الرديئة.
وهكذا تتنوع المناطق والبيئات التى تخدم فيها الكنيسة مما يتطلب منها جهد مضاعف لربح النقوس الى الله فى مختلف انحاء العالم ..