- "كان في مرة ثورة"..كتاب يؤرخ لثورة 25 يناير
- رسائل قصيرة إلي طُرة لاند!!
- أخي المسلم أحبك ولو حتى ما تحبني!
- "ممدوح حمزة": كان من المخطط تهجير سكان "حلوان" و"6 أكتوبر" إلى غرب النيل!!
- "ضد التمييز" تطالب بعزل اللواء محسن حفظي من منصبه كمحافظ للدقهلية، ومحاكمته على قتل " المسيحيين" في أحداث " العمرانية".
قدري حفنى: فلول النظام السابق يلعب بكارت الفتن الطائفية لوئد الثورة والقضاء على الوحدة الوطنية
د . قدري حفني : مصر لاول مرة فى تاريخها لا تعرف الحاكم القادم وهذا مثير للقلق
وتوحدت الشعارات فى التحرير لتطهير مصر من الفساد والمفسدين
النظام السابق كان يستثمر اى احداث عارضة و تضخيمها لبث فكرة فكرة الفتنة الطائفية
كتبت: ميرفت عياد
اوضح الدكتور قدري حفني أستاذ علم النفس السياسي ان ثورة 25 يناير كشفت الغطاء عن جوهر الشخصية المصرية الحقيقية ، حيث جاءت الثورة لتنفى ما تردد فى السنين الماضية من ان المصريين يتميزون بالعنف والتعصب الطائفى ، حيث ان طوال فترة الثورة التى قاربت الثلاثة اسابيع لم تتعرض كنيسة واحدة او حتى معبد يهودى الى اى اعمال عنف او اعتداء رغم الغياب الامنى الذى كان فى الشارع المصرى
واكد الدكتور قدرى حفنى خلال الندوة التى نظمها منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان "الشخصية المصرية بعد ثورة 25 يناير" على ان المسلمين شاركوا المسيحين اثناء اعتصامهم امام مبنى ماسبيرو احتجاجا على احداث العنف والتدمير الذى لحق بكنيسة صول باطفيح من قبل فلول النظام السابق الذى مازال يلعب بكارت الفتن الطائفية لوئد الثورة المصرية السلمية ، والقضاء على الوحدة الوطنية التى تجلت فى اعمق صورها اثناء الثورة حيث رفع المصحف والصليب معا ، وتوحدت الشعارات فى ميدان التحرير ، من اجل هدف واحد هو تطهير مصر من الفساد والمفسدين
واعرب عن ان المصريين اثناء ثورة 25 يناير وما بعدها استطاعوا تصحيح العديد من المفاهيم التى تلصق بهم مثل عدم التحضر والسلبية ، وعدم النظام والعشوائية ، وعدم الرغبة فى المشاركة السياسية ولعل ظهر عكس هذا تماما من النظام الذى كان موجود وقت الثورة فى ميدان التحرير واللجان الشعبية ، والاستفتاء على التعديلات الدستورية التى لاقت اقبالا شعبيا كثيفا
واستنكر دكتور قدرى حفنى تصنيف كل سلوك عنيف يكون طرفيه مسلم ومسيحي على أنه طائفي، مؤكدا على ان النظام السابق كان يستثمر اى احداث عارضة فى تضخيمها واستثمارها لبث فكرة فكرة الفتنة الطائفية لدى افراد الشعب .
واشار دكتور قدرى حفنى الى ان مصر لاول مرة فى تاريخها لا تعرف الحاكم القادم ، وهذا من الطبيعى ان يثير القلق لدى الناس ولكنه قلق طبيعى ، مبديا دهشته من خوف البعض من سيطرة الاسلاميين على الحكم فى الانتخابات المقبلة ، لات هذه الانتخابات لن تكون الاخيرة ، ويمكن للشعب ان يصحح الاختيار اذا كان خاطئا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :