الأقباط متحدون - من الضابط أحمد إلى الشيخ حاتم.. قصة الإرهابي قائد عملية الوحات
  • ٠٧:١٥
  • الجمعة , ١٧ نوفمبر ٢٠١٧
English version

من الضابط "أحمد" إلى "الشيخ حاتم".. قصة الإرهابي قائد عملية الوحات

٣١: ٠٩ م +02:00 EET

الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠١٧

الشيخ حاتم
الشيخ حاتم

كان ضابطًا في الجيش وفُصل بسبب أفكاره التكفيرية.. وسافر إلى ليبيا وعاد ليقيم الخلافة بمصر

كتب - نعيم يوسف

مازالت تفاصيل عملية الواحات، تتكشف يومًا بعد يوم، ومن المعلومات التي تم الكشف عنها مؤخرًا، قائد المجموعة الإرهابية التي نفذت العملية، وهو عماد الدين
أحمد محمود عبد الحميد ، ونعرض في السطور التالية إجابة لسؤال مهم، وهو: من هو هذا الإرهابي الخطير؟

اسم حركي
"الشيخ حاتم"، هو الاسم الحركي للإرهابي، الذي تحول من مهمة حماية المصريين كضابط في القوات المسلحة، إلى إرهابيا خطيرًا على القوات المسلحة والشرطة، والمصريين أنفسهم، الأمر الذي يكشف مدى بشاعة الفكر الإرهابي، وأثره على تابيعه.

من ضابط.. إلى شيخ
هو عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، والمعروف حركيًا باسم "الشيخ حاتم"، وهو ضابط مفصول من القوات المسلحة لاعتناقه أفكارًا تكفيرية، وشارك عام 2011 في تأسيس خلية إرهابية تزعمها الإرهابي "هشام عشماوي"، ضابط الصاعقة السابق، وكان عناصرها من ضبط الجيش والشرطة المفصولين أيضاً.

من سيناء.. إلى ليبيا
كشف عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، مواليد 1992 ، وهو الإرهابي الذي تم القبض عليه في عملية الواحات، والشهير بالاسم الحركي "وسام"، أن "الشيخ حاتم"، كان في جماعة أنصار بيت المقدس، في سيناء وبعدها انفصل عنهم عندما بايعوا تنظيم "داعش" الإرهابي، وذهب إلى ليبيا، حيث انضم إلى "مجلس شورى مجاهدين درنة"، وهو جماعة سلفية جهادية.

من ليبيا إلى مصر
في ليبيا، أسس تنظيما جديدًا، لا يتعدى أفراده العشرات، واستطاع الحصول على سيارتين دفع رباعي، والكثير من الأسلحة والمدافع، وجاء بعناصره إلى مصر، في اغسطس 2016، حيث أقنعهم بأنه سيقيم دولة الخلافة في مصر.

من قنا إلى الواحات
تسللوا إلى الحدود بعد اشتباكهم مع قبيلة مكلفة بحراسة الحدود من الجانب الليبي، واغتنموا أسلحة أخرى، ودخلوا إلى محافظة قنا، ثم تحركوا إلى سوهاج، ثم وصلوا إلى صحراء الواحات، في يناير مطلع العام الجاري.

معسكر إرهابي
أقام الشيخ حاتم بعناصره معسكرًا استمر حوالي عشرة شهور، واستطاع أن يضم لهم مجموعة أخرى قامت بتنفيذ عملية دير الأنبا صموئيل، ليكونوا جميًعا خلية عدد أفرادها حوالي 17 شخص، ويروي الإرهابي الناجي، أنهم أقسموا على السمع والطاعة له، وأنه كان مسئولا عن الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق هاتفين ثُريا، والانترنت، وأنه كان مسئولا عن توفير الأسلحة والأموال، ولا يناقشه أحد في ذلك، أو مصدر هذه الأموال حتى.

مقتله في قصف جوي
أكد البيان الصادر عن وزارة الداخلية المصرية عن عملية الواحات، أن الإرهابى المصرى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة.

الكلمات المتعلقة