البابا يتوسط لانهاء اضطهاد الاقلية المسلمة فى ميانمار
أسامه نصحي
الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠١٧
فيينا – أسامة نصحي
أكدت الكنيسة الكاثوليكية فى النمسا أهمية الزيارة التى سيقوم بها قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول يوم 26 نوفمبر الجاري والتي تستهدف نشر السلام واقناع الحكومة بوقف أعمال التهجير ضد الأقلية المسلمة من الروهينجا فى ميانمار .
وقالت الكنيسة أن البابا فرنسيس سيقوم بزيارة رعوية تستغرق اسبوعا الى دولتي ميانمار ذات الأغلبية البوذية وبنجلاديش ذات الأغلبية الإسلامية وتشمل الرحلة فى الفترة من 26 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2017 عقد اجتماعات مع رؤساء الدول والحكومات فى البلدين الى جانب رئاسة قداسات خاصة مع مع الأقلية المسيحية وعقد اللقاءات الخاصة بتحقيق التقارب بين الأديان.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية أن البابا تأثر جدا من تهجير نحو 600 الف نسمة من الأقلية الروهينجية المسلمة فى ميانمار الى بنجلاديش وأعلن تضامنه مع المسلمين فى ميانمار.
وكان الأساقفة الكاثوليك قد ناشدوا حكومة ميانمار بالامتناع عن تهجير الروهينجا مؤكدين أن البابا يحث الكنيسة باستمرار على رعاية الفقراء والمضطهدين ويحث الكنيسة الكاثوليكية فى بنجلاديش بشكل خاصة على توفير أقصى درجات الرعاية والاهتمام باللاجئين .