"إرهابي الواحات": منفذوا عملية الواحات انضموا لخليتنا

اهتمت صحيفة الفجر، باعترافات الإرهابي الليبي، عبدالله المسماري، المقبوض عليه في حادثة الواحات، بشأن تصريحاته عن منفذي عملية دير الأنبا صموئيل، والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من الأقباط.
 

وأشار "المسماري" إلى أن العناصر الإرهابية التي نفذت حادث دير الأنبا صموئيل انضمت إلى الكيانات الإرهابية التي كانت متمركزة في الواحات، بعدما اقتنعت بأفكار مجاهدي درنة، واعتبرت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من الخوارج.
 

ولفت إلى أن التنظيم الإرهابي المتورط في حادث الواحات نجح في استقطاب مجموعة جديدة من الإرهابيين وعددهم 6 فور وصولهم إلى مصر، موضحا أن العناصر الإرهابية الجديدة التي انضمت لهم أعلنت انفصالها عن تنظيم داعش الإرهابي منذ فترة.

 

من جانبها كشفت وزارة الداخلية في بيان لها، أن المتهمين كونوا بؤرة إرهابية في ليبيا بقيادة الإرهابي المصري المقتول عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي لقي مصرعه في القصف الجوى للبؤرة، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.. وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكرا تدريبيا بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.