الأقباط متحدون | أتحدي المجلس العسكري في حب مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٦ | السبت ١٦ ابريل ٢٠١١ | ٨ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أتحدي المجلس العسكري في حب مصر

السبت ١٦ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم شريف منصور
حب مصرفي مفهومي هو حب رفاهية و حرية و حياة أفضل لشعب مصر، حب مصر يعني الابتعاد عن كل الهفوات السابقة و بالذات هفوات دوري الأديان اللي مش حينتهي ولن ينتهي.
الشباب يضيع عمرة ومستقبلة و الحكومة السابقة و اللاحقة لسه بتفكر في الهلال و الصليب.
يا مصريين دين مصر هو العمل والعمل بجدية وبسرعة لنجدة مصر من الضياع و الانحدار الاقتصادي المخيف. اكبر عدو لحرية مصر ألان هو العوز و الجوع. و السبب المطلق وراء كل مصائب مصر هي روح التعصب الاعمي للأديان ، هذا التعصب البغيض الذي خلقته ديكتاتورية الحاكم مستخدما لرجال دين أعمياء العين و القلب.

اليوم اوجة نداء لكل المصريين الغيورين علي مصر وأحوال مصر وشعب مصر. أوجهم لكم نداء بمد أياديكم معي لكي نقدم لمصر خلال الأشهر القادمة ما يعوضها عن سنوات من الجفاف في حب مصر.
اهم خطوة لبداية العمل الجاد هو الاستقرار الأمني. و الاستقرار الأمني لن يتأتى ألا باعتدال وسائل الأعلام في التوجيه الايجابي لطاقات الشعب وعبور مرحلة الغضب إلي مرحلة حب مصر و الغيرة علي مستقبل مصر.
الاستقرار الأمني سيجلب الايجابيات اللازمة لاستعادة روح البناء و النمو.
أن لم يرخي القانون و العدل بظلاله علي الشارع المصري فلن يتحقق شيء ايجابي كلنا نترجاه كنتيجة للتغيير الايجابي الذي أحدثته ثورة يناير.

الجهاز الإعلامي و الجهاز الأمني تقع علي عاتقهم مسئولية إنقاذ مصر مما خربوه سويا إبان الحكم الديكتاتوري.
رأبنا خطوات واضحة و أن كانت بطيئة في تنقية الجهاز الأمني و أن كانت غير كافية لإعادة الثقة في هذا الجهاز الخطير. لا يكفي القبض علي حبيب العادلي ولا يكفي استبعاد كل مساعديه. هناك خطوات ناقصة وواجب اتخاذها حتى نضمن عدم تكرار مهازل مباحث أمن الدولة و مهازل احتقار هذا الجهاز لأحكام القضاء.
لم نسمع نري إلي ألان عن تكوين هيئة تحقيق قضائية للتحقيق في تصرفات الجهاز الأمني خلال ثورة 25 يناير و قبل ثورة 25 يناير. أهم واخطر تهمة يجب أن توجه لهذا الجهاز هو تزوير انتخابات مجلسي الشعب و الشوري الأخيرة. ويليها النتائج المترتبة علي هذا التزوير و أيضا استخدام الذخيرة الحية في مواجهة اعتصامات المدنيين ابتداء من واقعة العمرانية و التي استمرت حتى ثورة 25 يناير. و لا ننسي أن هذا الجهاز قام باعتقال مدنيين بدون أي وجه حق وبدون أي اتهامات من أوائل القرن وحتى ثورة يناير 2011. لقد اعتقل الجهاز الأمني أقباط بعد مذبحة الكشح و اعتقل أبرياء بعد كل مذبحة من المذابح التي تعرض لها الأقباط للمساومة و إرغامهم علي التنازل عن حقوقهم. ولم ينتهي هذا الأمر حتى بعد الثورة بدليل ما تم في اطفيح و في قطع أذن قبطي و تهجير الأقباط من منازلهم و قتل الأبرياء في نزلة ناصر ولم تنتهي هذه الأمور بل شارك فيها الجيش أيضا بقتل أبرياء عند هجومه علي الأديرة و استخدامه للعنف بدون أي مبرر.

فكرت كثيرا و عندي الاستعداد للعمل بكل جدية علي بناء مصر الانسان ولا يؤخرني عن البدء سوي عدم اقتناعي الكامل بأن مجلس الجيش مجلس عادل. لان يد هذا المجلس ملوثة بدماء الابرياء أيضا. فعندما يذهب هذا المجلس و تعود الحياة النيابية كما يطالب بها الشعب سأكون أول من يخوض بكل قوة بناء مصر من جديد.
ولكن الاستعداد لهذا اليوم القريب جدا يلقي علي عاتقنا بمسئولية عظيمة وهي ان نكون مستعدين للتنفيذ فورا . لا يوجد وقت نضيعه فكفي أجمل سنوات عمر شبابنا مرت هباء بسبب قذارة النظام الحاكم. وبناء علية اطرح عليكم بعض الأفكار لعلها تجد منكم من يقف معي في تنفيذها بأسرع وقت ممكن بعد أن يذهب العسكر إلي ثكناتهم وتعود مصر مدنية في يد المدنيين. و أن لم يلتفت الديكتاتور للمصريين في مصر فهو لم يفكر في المهاجرين بل تعمد إيذائهم هو وكلاب مباحث آمن الدولة. ان لم اشعر ان النظام في مصر غيور علي كل أبناء مصر أينما وجدوا ولم يعطينا حق التصويت في مكان أقامتنا في كافة الاستفتاءات و الانتخابات وهو حقي كمواطن مصري فهذا يعتبر تعدي علي حقوق مواطنتي وبالتالي سيخسر الوطن مساندة أبناء مصر لها في كل مكان. ونعم حقي في الانتخاب هو الدافع الأول و الأخير لكي أقدم يد المعاونة.

و الان لنتخيل أن الإدارة الحالية ستستمع لمطلبنا العادل. ونفكر في خطة العمل القادمة.

أهم دخل لمصر هو السياحة بل هو الدخل الذي يدخل إلي جيوب الشعب مباشرة ولا يسرقه احد.
ونحن نتكلم عن سياحة المنتجعات و سياحة الآثار.
الشباب هو أول دعامة لهذا القطاع الضخم. هناك خدمات مهمة جدا للسائح تفتقر لها غالبية المناطق السياحية.
أولا المآكل و المشرب
ثانيا أماكن بيت الراحة ( المراحيض العامة)
ثالثا أماكن الترفيه متوسطة الأسعار ذات الخدمة الممتازة
رابعا الخدمة الإرشادية غير الجماعية.
خامسا الصناعات Artifacts اليدوية الفردية الصغيرة.

المبدأ يقول أننا لن نستطيع أن نغلي مياة المحيط ولكن نستطيع أن نغلي لتر لتر منه .
أنني أرحب بكل الأفكار التي تفيدنا في عملية الإنقاذ العاجلة التي لا تقل في الأهمية عن إنقاذ شعب اليابان من أثار الزلزال المدمر أو من أثار انفجار المفاعلات النووية.
لا تلتفتوا ألان إلي الانتخابات و من سيأتي في الحكم. فهؤلاء يذكرونني بقول الرب دعوا ألموتي يدفنون موتاهم. ونقول نحن أما اليوم فدعونا نحيا مع الأحياء. نعمل من أجل إقامة مصر من الموت الحسي و الوطني الذي أصابها بسكته دماغية من 60 عام مضت.
اليوم نفكر كمصريين ومصريين نحن للأبد.

من فضلكم سرعة وجدية التفكير في كيف نساهم معا في مساعدة و طننا الغالي مصر وكل المصريين وليس مسلمين ومسيحيين. مصريين ومصريين نحن.
لقد ذهب عهد فرق بيننا و ذيول العهد البائد و طفيلياته العالقة بمصرنا الحبيبة لابد وان نتخلص منها بالعمل و العمل الجاد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :