الأقباط متحدون - بالفيديو.. هنا شيحة تكشف كواليس خلع زوجها وما هي المبادرة التي تتبناها لأطفال الطلاق؟
  • ٠٣:٤٢
  • الاربعاء , ١٥ نوفمبر ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. هنا شيحة تكشف كواليس خلع زوجها وما هي المبادرة التي تتبناها لأطفال الطلاق؟

٥٠: ٠٤ م +02:00 EET

الاربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٧

الفنانة هنا شيحة
الفنانة هنا شيحة

كتبت – أماني موسى

حلّت الفنانة هنا شيحة، ضيفة مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة، للحديث عن حقوق الأطفال بعد الطلاق والنساء المطلقات، وذلك بحضور الكاتبة مريم ناعوم والمحامية نهاد أبو القمصان، في مناقشة جريئة تهم كل النساء حول حقوق  المطلقات والأبناء ووضع الأم والطفل  في قانون الأحوال الشخصية.
 
بدأت هنا بتأكيدها على فكرة أنها حريصة طوال الوقت على أن تفصل حياتها الشخصية عن حياتها كفنانة مشهورة، ولكنها قررت أن تتحدث بعدما أخبرها ابنها أن سكوتها يجعلها ضعيفة أو أنها في موقف المخطئة، وأن ما مرّت به هو ما تمر به كل سيدة تنفصل عن زوجها في مصر، وتعرضها لمشكلات من قضايا النفقة ورؤية الأولاد.
 
قالت هنا إنها انفصلت عن زوجها منذ سنوات بقضية خلع، فهي كانت تريد الطلاق وهو رفض، فما كان أمامها إلا هذا الطريق، ولم تخجل كونها فنانة ومسلطة عليها الأضواء بل اتخذت قرارها ونفذته رغبة منها بألا يعيش ابنيها في جو مليء بالمشكلات.
 
هنا شيحة: عايزة أعمل مبادرة لضمان حقوق الأطفال بعد الطلاق
قالت هنا أنها تريد عمل مبادرة لضمان حقوق الأطفال بعد الطلاق، خاصة أنها عانت على المستوى الشخصي من مسألة الطلاق، وكيف أن زوجها قام بمنع أطفالها من السفر لخارج مصر، وذلك حتى يتموا السن القانوني.
 
مشيرة إلى أن القانون لا يكفل هذا الحق، وأنه يخضع لما يسمي بـ الوصاية، ويمنع من ممارسة أي حق من حقوقه حتى إتمام السن القانوني.
 
مشيرة إلى أن حكم النفقة لأولادها قدر بـ 2000 جنيه للولدين، ولكنه قدم استئنافًا لتصل إلى 1400 جنيه، وهو يدفعها في المحكمة وهي لا تنظر إليها فتتكفل بكل مصاريف أولادها.
 
مطلقة منذ عشر سنوات وأتكفل بمسؤوليات أولادي المادية 
أوضحت هنا، أنها مطلقة منذ عشر سنوات ولديها ولدين من هذه الزيجة، وأن والدهم قام بمنعهما من السفر، ما جعل أطفالها يستاءون ويعبرون عن غضبهم، متسائلين: أنتِ ليه مش بتاخدي خطوة أو إجراء ضده؟ وهي بدورها تجيبهم أنها لا تملك شيئًا لتفعله في هذا الأمر، وأن القانون هو من يحكم هذا الأمر والقانون المصري لا يسمح لها بتسفيرهم بحجة الرؤية.
 
وتابعت أن والد الطفلين يرفض الإنفاق عليهم، وأنها تتولى مسؤولياتهم المادية من الألف إلى الياء.
 
وروت هنا أنها علمت بمنع أولادها من السفر، أثناء تواجدهم بالمطار متجهين إلى أحد الرحلات، حيث قام موظف الجوازات باصطحابها وأطفالها إلى مكتبه وأخبرها بأن زوجها قام بمنعهم من السفر بحكم القضاء، وأشارت إلى أنها بكت وانهارت، بينما أولادها "كانوا رجالة أوي" وأخبروها: "مش مهم نسافر إحنا مبسوطين معاكي يا ماما".
 
وتابعت أن القاضي طرح على الأولاد سؤال حول أي جهة يفضلون العيش معها، الأم أم الأب، وأنهم اختاروا أن يكونوا معها، وأكدت أنها لم تجبر أيًا منهم على أي قرار بل تركت لهم حرية الاختيار.