تطرح وزارة الكهرباء والطاقة خلال الشهر المقبل المرحلة الأولى من أكبر مناقصة عالمية لدعوة المستثمرين المحليين والأجانب للتقدم بسابقة خبراتهم لمستندات التأهيل للمناقصات التنافسية لإنشاء محطات توليد بمنطقة خليج السويس من طاقة الرياح بقدرة إجمالية 1000 ميجاوات (4×250 ميجاوات) بنظام البناء والامتلاك والتشغيل B.O.O.
وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إن الطرح بدأ بالمرحلة الأولى التى تتضمن انشاء 500 ميجاوات (2×250) على أن تتم المرحلة الثانية لإنشاء 500 ميجاوات أخرى (2× 250 ميجاوات ) بعد الإنتهاء من المرحلة الأولى.
وأضاف أن المستثمر سيقوم بتصميم وتمويل وإنشاءو تملك وتشغيل المحطة لمدة تتراوح بين 20 إلى 25 عاما، وستقوم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة خلال المدة بضمان من الحكومة المصرية ثم نقلها لشبكات توزيع الكهرباء ومنها إلى مراكز الأحمال لبيعها للمستهلك بالأسعار التى يقرها مجلس الوزراء .
وأوضح يونس أن تقسيم الطرح إلى مرحليتن يأتى لضمان تقدم أكبرعدد ممكن من المستثمرين بما يحقق الصالح العام حيث يعمل القطاع على تحفيز المستثمرين على نقل التكنولوجيا وتشجيع التصنيع المحلى .
وأكد الوزير أن هذه الدعوة تأتى استكمالاً لنجاح تجربة طرح المناقصة السابقة للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول مزرعة رياح قدرة 250 ميجاوات فى مصر بنظام البناء والامتلاك والتشغيل
(B.O.O)حيث تقدم إلى تلك الدعوة (34) شركة من جنسيات مختلفة، تأهلت منها عشر شركات لتقديم عروضها.
واشار إلى أن هذه القدرات تأتى ضمن برنامجاً شاملاً يعمل القطاع على تنفيذه فى إطار خطط القطاع لمساهمة القطاع الخاص بنسبة 67 % من قدرات التوليد من طاقة الرياح المقرر إضافتها حتى عام 2020 للوصول بهذه القدرات إلى 7200 ميجاوات .
ولفت يونس النظر الى أنه قد تلقى عدة إتصالات من عدد من المستثمرين مبدين رغبتهم لدعم كافة مشروعات قطاع الكهرباء.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها