الأقباط متحدون | سينما "المحروسة" تعرض أفلامًا قصيرة مستوحاة من رباعيات "جاهين"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٢٥ | الخميس ١٤ ابريل ٢٠١١ | ٦ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سينما "المحروسة" تعرض أفلامًا قصيرة مستوحاة من رباعيات "جاهين"

الخميس ١٤ ابريل ٢٠١١ - ١٦: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
عرضت سينما "المحرسة" بالمعهد المصري الديموقراطي، -أول أمس الثلاثاء- ثلاثة أفلام قصيرة مستوحاة من رباعيات جاهين، الأول بعنوان "أنا" تأليف وإخراج "رامي سامي"، والثاني "عيني رأت" تأليف وإخراج "هند عبد الستار"، والثالث "الزيارة الممنوعة" تأليف وإخراج "محمد كرارة ".

قال "رامي سامي" عن فيلمه "أنا" أن هدفه إظهار بعض سلبيات التربية الخاطئة، في التمييز بين الطفل المعاق والطفل السليم، واستوحى سامي فكرة الفيلم من رباعية جاهين "ولدي نصحتك لما صوتي اتنبح.. ماتخفش من جني ولا من شبح" وهي رسالة عن أهمية ألشجاعة في مواجهة أمور الحياة.

وعن فيلمها "عيني رأت" قالت "هند عبد الستار" أن الفيلم رسالة قصيرة عن قمع الأسرة لأبنائها، وعدم إعطائهم الفرصة في التعبير عن آرائهم وأحلامهم، فتستمر شخصية البطل في صمت تام إلى نهاية الفيلم، وبعد سماع رباعية جاهين "عيني رأت مولود على كتف أمه.. يصرخ تهنن فيه.. يصرخ تضمه.. يصرخ تقول يابني ماتنطق كلام. .دا اللي ميتكلمش يا كتر همه!" يبدأ يصرخ البطل ويخرج من ضعفه، مواجهًا الحياة. مشيرة إلى أن هذا كان حال المصريين قبل ثورة 25 يناير، فكان هناك كبت واضح في حياة الشباب، ولكن بعد الثورة حطم الشباب الصمت الذي عاش فيه طويلاً.

كما تناول فيلم "الزيارة الممنوعة" ما تتعرض له الدول العربية من حروب ومشاكل متنوعة، فيوضحها المخرج الشاب "كرارة" مستوحيًا الفكرة من "راية العرب" لجاهين، ففي بداية الفيلم يظهر طفلان يلعبان، يمثلان "فتح" و"حماس"، ويدور الفيلم حول حصار الدول العربية والأنظمة القمعية لأحلام شبابها، كما يتابع الحروب والمشكلات التي تعاني منها الدول العربية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :