حديث السيسي عن برامج الإصلاح الاقتصادي.. الأبرز في صحف الخميس
أخبار مصرية | المصرى اليوم
١٣:
٠٩
ص +02:00 EET
الخميس ٩ نوفمبر ٢٠١٧
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح الخميس، مداخلات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، في جلسات منتدى شباب العالم، ومشاركته في ماراثون «السلام العالمي».
فقد أبرزت صحيفة «الأهرام» مداخلة الرئيس، خلال مشاركته في الجلسة التي عقدت أمس بعنوان «دور المرأة في دوائر صنع القرار»، حيث قال إن المرأة هي الأساس الأول الذي يبنى عليه شخصية المجتمعات في العالم، باعتبارها الأم والمربية والمعلمة، وهى التي تتشكل على يدها شخصية الأبناء، وقال إن الإرادة السياسية وحدها ليست كافية لتمكين المرأة في المجتمع، ولكن يجب العمل على تغيير ثقافة المجتمع بالكامل، لأن تلك الثقافة إذا كانت رافضة لتمكين المرأة ستفشل الإرادة السياسية في تحقيق ذلك.
وأضاف الرئيس أنه لا يليق أبدا أن يتصور أحد أن تمكين المرأة وإعطاءها دورها الذي تستحقه في الدولة تفضل أو تكرم من أحد، «ده كلام لا يليق.. إذا كنا نريد أن نكون مجتمعا أمينا وصادقا مع نفسه».
واستطرد الرئيس: «الحقيقة أن المرأة موجودة في كل مكان وتقوم بعمل رائع سواء في بيتها أو في شغلها، ولها تقدير كبير في نفسي»، وأشار إلى أن ثقافتنا في المنطقة حاجبة لدور المرأة، وأن تغيير تلك الثقافة يحتاج إلى جهد كبير من خلال وسائل الإعلام والتعليم والمسجد والكنيسة.
وأضاف: «دور المرأة عظيم ولو تغافلنا عنه تضيع الأمة، وفى مصر المرأة بتقوم بدور يمكن أكبر من أماكن أخرى.. المرأة تعمل في البيت وفى العمل وبتشيل الهم، والراجل مجرد ما بيجيب قرشين بيتخيل إنه بيعمل كل حاجة..لا».
واستعرض الرئيس أمام الجلسة دور المرأة المصرية في نجاح ثورة 30 يونيو عندما حافظت على أسرتها وأبنائها، وقال: «عندما طلبت نزول الشعب إلى الشارع لتفويضي في مواجهة الإرهاب المحتمل اللى بنحاربه الآن، وده كان في شهر رمضان، المرأة المصرية جهزت الفطار ونزلت زوجها وأولادها وجيرانها ونزل أكتر من 33 مليون مصري، ونجحت الثورة بفضلها، وهى عارفة كويس إن تمن مواجهة الإرهاب هتدفعه من دم ولادها وزوجها، هو ده التمن الحقيقى اللى المرأة بتدفعه في مصر.. المرأة نزلت في 30 يونيو علشان تقول نحن معك وهنتحمل التكلفة ونزلوا في كل شوارع وميادين مصر.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شارك صباح أمس في ماراثون السلام العالمى «الجميع من أجل السلام» على هامش فعاليات المنتدى، وذلك بحضور عدد كبير من الشباب الذين يمثلون دولاً مختلفة.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بقوله إن الماراثون، الذي انطلق من طريق الشيخ زايد وصولاً إلى ميدان السلام، حمل رسالة مفادها دعوة العالم لنشر السلام وقيم التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تأكيد وحدة وتماسك شباب العالم في مواجهة جميع التحديات، وقد جاءت مشاركة الرئيس في الماراثون في إطار دعمه الشديد للسلام وإيمانه بدور شباب العالم في إرساء قيم التعايش بين الشعوب والحضارات على أساس التكامل وليس الصراع.
من جانبها، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن الشباب المشاركين في المارثون وجهوا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه لهم، وأكدوا أن الماراثون تميز بروح «أبوية» من الرئيس مع الشباب، تمثلت في وقوف «السيسي» للحديث مع شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وسط تصفيق حاد من جميع المشاركين.
وأضافوا أن الرئيس وجه عدة رسائل للشباب أثناء الماراثون منها نشر السلام والتسامح والحب، والوقوف صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن شيماء البشبيشي (إحدى المشاركات في الماراثون) قولها إن الشباب بدأ في التجمع في طريق الشيخ زايد بشرم الشيخ، وبعدها انطلق في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا بحضور الرئيس السيسي في الصف الأول للماراثون، يرافقه مجموعة من الشباب المشارك من مختلف جنسيات العالم، حتي وصلوا إلى ميدان السلام، فبدأ «السيسي» في إلقاء كلمة رحب فيها بالشباب المشارك من مختلف دول العالم وطلب من الشباب الأجنبي المشارك نقل صورة مصر الحقيقية إلى شعوبهم عندما يعودون إلى بلادهم وهي وجود الأمن والسلام والتسامح.
وقالت: طلب الرئيس السيسي من الشباب ضرورة التكاتف وأن يكون الجميع يدا واحدة لإطلاق رسالة سلام لمواجهة الإرهاب الذي يدمر ويخرب العالم والوقوف صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب، وأضافت أن أحد الشباب المشارك طالب الرئيس السيسي بضرورة أن يعقد المنتدي العالمي بشكل سنوي فاستجاب له الرئيس على الفور وسط تصفيق حاد من الشباب المشارك.
وأوضحت أن الشباب سارعوا للتصوير مع الرئيس السيسي فابتسم وقال لهم «مش همشي من هنا إلا لما أتصور معاكم كلكم» ثم سمح الرئيس للشباب بالتقاط الصور معه «سيلفي»، ثم دعا الجميع لالتقاط صورة جماعية، أعقبها إنهاؤه للماراثون برسالة للشباب نصها «انشروا التسامح والسلام واعلموا أن التسامح يحتاج إلى قوة أكبر من الانتقام».
وفي ذات السياق، أكد على كيوان، أحد المشاركين في الماراثون، أن الرئيس السيسي خلال الماراثون توجه إلى أحد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ودار حديث بينهما لدقائق، وبدا على الشاب علامات الفرح لحديثه مع الرئيس، وانتهي الموقف بتصفيق حاد من جميع الشباب بمختلف جنسياتهم.
وأشار إلى أن جميع قيادات الدولة شاركت في الماراثون دون حراسة، وهذا يؤكد للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان، وسمح الرئيس للجميع بالتقاط صور معه وتحدث بتواضع مع الشباب لنشر السلام ومواجهة الإرهاب، مما يؤكد أن مصر تضع الشباب في مقدمة الصفوف بأفعال وليس أقوالا.
وأبرزت صحيفة «الأخبار» لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره التشادي إدريس ديبي أمس على هامش أعمال المنتدى، والذي أكد خلاله على العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وتشاد والاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز التعاون مع التشاد في مختلف المجالات، ومتابعة نتائج زيارته إلى العاصمة التشادية في أغسطس الماضي.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن الرئيس السيسي رحب بالرئيس التشادي في شرم الشيخ، معرباً عن تقديره لحرص الرئيس «إدريس ديبي» على المشاركة في منتدي شباب العالم.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس التشادي أشاد بتنظيم منتدي شباب العالم وما يتناوله من قضايا مختلفة تمس الشباب، منوهاً إلى ما يمثله المنتدي من نموذج ناجح لإشراك الشباب في الحياة العامة والتواصل معهم والاستماع إلى مقترحاتهم والاستفادة من طاقاتهم.
كما أكد الرئيس التشادي تميز العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين، مشيراً إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون مع مصر في شتي المجالات.
وذكر السفير بسام راضي أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين البلدين، وتعظيم الاستفادة من وجود خط طيران مباشر بين القاهرة وإنجامينا لنقل الركاب والشحن بواسطة شركة مصر للطيران، كما تم التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث اتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك على المستوي الأفريقي وفي إطار المحافل والمنظمات الدولية.
أما صحيفة «الجمهورية» فقد أبرزت استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، على هامش أعمال منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، تيمو سويني وزير خارجية فنلندا.
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن السفير باسم راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قوله «إن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن التطلع لأن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التعاون بين مصر وفنلندا في شتى المجالات، سواء على مستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن الرئيس استعرض التطورات الإيجابية على صعيد تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي المصري والمشروعات الكبرى الجاري تنفيذها وما توفره من فرص استثمارية متنوعة، مشيرا إلى حرص مصر على الاستفادة من التجربة الفنلندية المتميزة في مجال التعليم.
وأضاف المتحدث أن الوزير الفنلندي أكد حرص بلاده على المشاركة في منتدى شباب العالم أخذا في الاعتبار ما يساهم به المنتدى في تعزيز الحوار بين الثقافات وإعلاء قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر ولا سيما بين الشباب.
الكلمات المتعلقة