"شمس".. الشاب الذي استوقف "السيسي" يروي لـ"الوطن" كواليس الحوار بينهما
أخبار مصرية | الوطن
٠٠:
١٢
ص +02:00 EET
الاربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧
حلم راوده منذ بضع سنوات، تمنى لو يحققه يومًا، ويصافح الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل أن تأتي السعادة التي أثلجت صدر الشاب أحمد شمس الدين، عقب سماع خبر إدراج اسمه ضمن القائمة المسافرة إلى شرم الشيخ لحضور منتدى شباب العالم، ضمن وفد الشباب المكون من 12 فردا، الذين تم ترشيحهم من قبل مؤسسة "ميدياتوبيا" لشباب الإعلاميين للمشاركة في المنتدى.
بأفكاره الهادفة للتطور وأحلامه غير المحدودة، سافر "شمس" إلى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وعينه على صوب هدف واحد فقط، هو "مصافحة الرئيس"، لتحقيق ما حلم به منذ زمن ولنقل ما يدور في رأسه من أفكار لتطوير منظومة الإعلام في مصر، لعل المنتدى يكون خطوة في طريق مقابلة الرئيس.
تخرج "شمس" من كلية الأداب قسم الإعلام، ليحصل على تكريم كأفضل طالب بين طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون، لما كان له من اجتهاد في الدراسة وأخلاق مثلى في التعامل خلال 4 سنين من الدراسة، شهد بهما أساتذته وزملاؤه.
"مكنتش مصدق أني هقابله فعلا"، ابتسم القدر للشاب العشريني، ليحقق ما جاء من أجله، ويصافح الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلك اللحظة التي وقف عندها الزمان على حد قوله: "النهاردة يوم تاريخي، مبسوط بشكل مش طبيعي".
الكواليس الدقيقة التي جمعته مع "السيسي"، يرويها خريج الإعلام لـ"الوطن"، عندما وقف الشاب بجوار أحد أصدقائه من ذوي الإعاقة، ليفاجأ بالرئيس مارًا من أمامه، متجهًا للقاعة المقرر إقامة جلسة محاكاة الأمم المتحدة بها، ليجد نفسه أمام فرصة ذهبية لتحقيق مراده.
بخطوات بطيئة وتردد بالغ، اقترب "شمس" من الرئيس ليستأذنه بمصافحته قائلًا: "سعادة الرئيس ممكن أسلم على حضرتك؟"، ليجد ترحيبا شديدا من قبل الرئيس، الذي لم يتردد في مد يده لمصافحته: "قالي طبعًا ممكن، ولاقيته هو اللي مد إيده وسلم".
دقيقة من الحديث بين "شمس" والرئيس، دار فيها حوارهما بشأن عرض الشاب لأفكاره ومقترحاته، وطلب من الرئيس أن يسمعها، وبصدر رحب وافق الرئيس بسماعها ولكن خلال الجلسات المتبقية، "قولتله أنا خريج إعلام وعندي أفكار كتير لتطوير الإعلام المصري"، ورد الرئيس بابتسامة: "هنتكلم متقلقش، أنا هنا عشان أسمعكوا".
وبعد انتهاء المشهد لم يصدق "شمس" ما حدث، معتبرًا أنه حصل على ما تمناه من وجوده في شرم الشيخ، "مشاركتي في المنتدى انتهت بالنسبالي بعد ما سلمت عليه"، وأكمل مازحًا: "قعدت في مقاعد vip ورا الرئيس، وأكلت التورتة كلها".
الكلمات المتعلقة