فعاليات أحداث جلسة "تحديات وقضايا تواجه شباب العالم".. والسيسي: نحتاج 100 مليار لتوفير فرص عمل

 

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره التشادي، إدريس ديبي، في جلسة "تحديات وقضايا تواجه شباب العالم"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، في شرم الشيخ، الذي يستمر حتى يوم الخميس المقبل، ويشارك فيه 64 وفدا و19 وزير شباب ورياضة ومبعوث للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوث للاتحاد الأفريقي، وتتضمن فاعليات المنتدى عقد 46 جلسة وورشة عمل يتحدث فيها 222 متحدثا يمثلون 64 دولة فى حوار تفاعلى مع الشباب حول صناعة المستقبل والتنيمة المستدامة. 

 

الجلسة جاءت تحت عنوان "تحديات وقضايا تواجه شباب العالم.. سُبل المواجهة لصناعة المستقبل"، وشارك فيها عدد من المتحدثين من جنسيات مختلفة منهم الرئيس التشادي "إدريس ديبي" الذي تناول التحديات التنموية التي تواجه القارة الافريقية ودور الشباب الافريقي فى التغلب عليها.
 

من جانبه تحدث السيسي عن أهم التحديات التي تواجه الشباب، وهي البطالة والأمية، بالإضافة إلى الزيادة السكانية.
 

وكشف السيسي أن لزيادة السكانية التي تصل إلى 2.5 مليون نسمة سنوياً، تؤدي إلى تآكل ثمار التنمية حيث أن حجم العمالة المنضمة إلى سوق العمل أكبر من عدد فرص العمل الحقيقية التي يتم توفيرها سنوياً، موضحا أن  الزيادة السكانية قضية مجتمعية في الأساس تتطلب زيادة الوعي بأهمية توفير الرعاية الكاملة للأطفال والتي لا تقتصر على الاحتياجات الأساسية فقط.

 

أما عن التحدي الأخر، فهو البطالة وتوفير فرص العمل، موضحا أن تكلفة فرصة العمل الواحدة يتراوح ما بين 100 ألف جنيه إلى مليون جنيه، أي أن توفير مليون فرصة عمل سنوياً يتطلب استثمار ما يزيد عن 100 مليار جنيه، لافتا إلى أن هذا "مبلغ ضخم".
 

وتحدث السيسي أيضا عن قضية الإرهاب، موضحًا أنه يجب بذل المزيد من الجهد، موضحا أن مصر حاربت الإرهاب على مدى أربع سنوات، مشددًا على أن خطر الارهاب يعد تحدي للعالم كله وأنه يُستخدم لتدمير الدول، مؤكدًا أن الشعب المصري وحده هو القادر على مواجهة كل من يحاول هدم مصر.

 

وأشار الرئيس إلى أن وسائل الإعلام الكبرى سقطت في أخطاء مهنية كبيرة، ما كان يجب عليها أن تفعل ذلك.

 

على الصعيد الاقتصادي، فقد جدد الرئيس تأكيده على أن قرارات الإصلاح كانت ضرورية، معربًا عن ثقته في وعي وإدراك الشعب المصري لأهمية ذلك، وأن هذا هو ما شجعه على اتخاذ هذه الخطوة، والمكاشفة والمصارحة بين القياد والشعب.

 

وعلقت الدبلوماسية في وزارة الخارجية الفلسطينية، شريهان أبو غوش، التي شاركت في المؤتمر، وقالت إن الحدث مهم جدًا للمشاركة، والشباب الفلسطينيين يعانون من الكثير من التحديات، وهناك العديد من المحاور التي يهتمون بها، خاصة التنمية المستدامة والتي من أهم عوائقها الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لقضية اللاجئين، والتي تعتبر من المشكلات الكبرى للمجتمع الفلسطيني، حيث يوجد 7 ملايين لاجئ في دول العالم المختلف، ولكن مع مصر لا يوجد أي مشكلة مع اللاجئين.