الأقباط متحدون - وحدة الإستشهاد مع الكنيسة المعمدانية
  • ١٩:٣١
  • الثلاثاء , ٧ نوفمبر ٢٠١٧
English version

وحدة الإستشهاد مع الكنيسة المعمدانية

أوليفر

مساحة رأي

٢٢: ١١ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٧ نوفمبر ٢٠١٧

ارشيفية
ارشيفية
Oliverكتبها
دخل إبليس كنائس أمريكا من باب الكنيسة المعمدانية كانوا يعتمدون بالماء الآن يعتمدون بالدم.دخل إبليس ليقطف بالموت و المسيح الغالب إختطف النفوس من يده ليكللهم بالحياة.فمع المسيح نعيش النصرة لا سواها. من جيل و إلى جيل ترسل الأرض باقات من أجمل زهورها إلى السماء هكذا اليوم تستقبل الملائكة مع الشهداء باقة جديدة من أجمل قطوف الأرض شهداء الكنيسة المعمدانية أمريكا - تكساس.
 
الإرهاب يعيش على الكراهية لأنه يستمد وجوده من إبليس القتال منذ البدء.يكره كل من هو مسيحي لأن إبليس ضد المسيح.الإرهاب له وجهان الأول روحي يديره إبليس و الثاني بشري تديره السياسة و المال و التعصب.أما الذى يديره إبليس فلما رأي أن مسيحيي الشرق لا يؤثر في إيمانهم الإستشهاد بل يتقوي فقد أراد أن يجرب مسيحيي الغرب.فإستدار يمارس فيهم القتل.لكنه دائما خاسر في حربه ضد المسيح و ستنمو كنيسة الله في الغرب كما ينمو الإيمان في الشرق.و كما كنا نفتخر بشهداء الكنيسة الأرثوذكسية حان الوقت لنفتخر قدام ملائكة الله بشهداء الكنيسة المعمدانية .و من لا يوحده التعليم توحده الشهادة.فالدم قدام المسيح واحد.و الإستشهاد له معني واحد أن نموت مع المسيح و ها هم 25 شهيداً قدموا حياتهم  و ماتوا مع المسيح و هم مع المسيح الآن أحياء يصلون كما كانوا يصلون في كنيستهم المعمدانية. إفتخري يا كنيسة الله بباكورة شهداءك المعمدانيين .
 
خمسة و عشرون صوتاً إرتفعوا الآن ينادون العالم الغربي أن يستشعر بالخطر علي أبديته.خمسة و عشرون شفيعاً يشفعون في كنيسة لم تكن تؤمن بالشفاعة.الآن تؤمن لأنها تثق أن الشهداء باقون معنا و دماءهم لا تنسكب هدراً.خمسة و عشرون منهم ثمانية من أسرة واحدة كما تظهر صورهم في الصورة المصاحبة للمقال و هي أسرة هالكومب. صارت أسرة سمائية ما أجملها.لم تفقد أحداً علي الأرض بل كسبت الجميع للملكوت مع المسيح.الكنيسة المعمدانية التي لا تؤمن بمعمودية الأطفال الآن تؤمن لأن الشهداء بينهم أطفال تعمدوا اليوم بالدم.رسالة المسيح ستنكشف و رسالة الشهداء ستبدأ و الكنيسة الأمريكية لن تبق بعيدا عن شقيقاتها في الشرق.يقف أحد أفراد الأسرة طالباً عون المسيح الرب لكي تكتمل حياته بأن يفعل ما عليه فعله ليكون مع المسيح قائلا أنا لست بطلا أنا فقط أتوسل للمسيح أن يعينني.بينما قالت أم قدمت إبنتها لما سألوها كيف ستعيشين مع هذه التجربة فقالت لا أعرف لكنني متأكدة أننا لن نكون كما كنا.كل شيء سيتغير. و تقول أخري عن شابة قدمت شبابها للمسيح أنا لا أعلم أين هي لكنني أعلم أنها مكللة الآن بالأكاليل في السماء مستنيرة بالمجد.هكذا تفعل الشهادة في الأحياء علي الأرض و في الأحياء في الفردوس.نعم هذا القاتل أطلق النار علي كل تكساس.أطلقها علي لغة قديمة و أفكار قديمة.و فتح بطلقاته باباً لأفكار جديدة دون أن يقصد.أصابهم في صميم قلوبهم.فى إيمانهم.أيقظ شيئاً لم يعنى أن يوقظه.أحيا شعورا كان يظن أنه سيموت معه.مات هو و عاشت محبة الله في القلوب.
 
الآن رسالة إلى شعب المسيح أن يشعر بعضه ببعض.أن يتوحد بالدم.بالألم.بالإستشهاد. فمن لم توحده الحياة يوحده الموت.ليس الموت بسيف الإضطهاد بعيداً عن أحد.لا توجد قدام اي مسيحي عوائق كي يصبح شهيداً أينما عاش و اينما صار.ليس للإستشهاد شعب خاص بل من كل أمة و قبيلة و لسان يوجد شهود (كثيرين). الجميع ينضمون معاً في السماء.في السماء يرنمون نفس الترنيمة.يتقلدون نفس ثياب العرس.يحتضنهم نفس حضن الآب.تفرح بهم جنود السماء .نفس الملكوت نفس الأبدية.الآن يتردد صوت الروح بين الكنائس (إتحدوا يا مسيحي العالم).
 
يا شعب المسيح في الكنيسة المعمدانية و في كل كنيسة.نحن مسيحيو الشرق نعرف تلك الأحزان جيداً.نحن مختبرين لتلك الأوجاع طويلاً.نزفنا و ننزف نفس الدماء كثيراً.نشعر بما تشعرون بل عندنا خبرة أعمق عن آلامكم.فتعالوا إلينا لستم غرباء بل أحباء لدينا.إسألونا كيف تتفاعلون روحياً مع تلك المواقف.نحن تاريخ طويل مع الإضطهاد و الإستشهاد.نحن قريبون جداً إليكم بالمحية التي في المسيح يسوع.حتي لو كانت المسافات بيننا بعيدة.من لديه تاريخنا الطويل يعرف جيداً كيف يشعر بكم و يعلم أي تعزيات تفتقدون الآن.و يؤمن أن مسيحنا فرح جداً بباقة الشهداء من كنيستكم.فرح جداً بشأن خلاصهم و أبديتهم.و أنتم و نحن نؤمن أن فرح المسيح هو نجاتنا و سر تعزيتنا.تعالوا أيها الأحباء فإننا نفتقدكم كثيراً.و نوصيكم أن يتحول شهداؤكم إلى فخر للإيمان.تاج للكنيسة.تاريخ أصيل عندكم.باب مفتوح للجميع قدم ثمنه هؤلاء الشهداء العظماء.
 
يا مسيح العالم و مسيح كل شهداء العالم.الحرب حربك و هي ضدك أنت.أما نحن و برغم أننا ساحة الحرب لكننا في يدك أدوات في تستخدمها لمجد إسمك  و مجدنا و نحن بك غالبون.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد