الأقباط متحدون - جاد : يا أوصياء التدين المغشوش ستبور بضاعتكم
  • ١٦:٠٠
  • الأحد , ٥ نوفمبر ٢٠١٧
English version

جاد : يا أوصياء التدين المغشوش ستبور بضاعتكم

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

١٥: ٠٧ م +02:00 EET

الأحد ٥ نوفمبر ٢٠١٧

دكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة الأسبق
دكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة الأسبق

كتب : محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة الأسبق علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك 

عجباً كيف يدعو مجرد تمثال عار إلي الفسق والفجور هل غابت العقول حتي تلقي فيها هذه الآراء الشخصية باسم الدين ؟ وهل عندما يعجز الشخص عن النقاش والإقناع يلجأ إلي التكفير والتفسيق أو استدعاء سيف القانون بالباطل لإرهاب الناس وإخراسهم عن الكلام ؟أو ليس هذا الفكر والفقه هو منبع كل الأفكار المهينة التي تلصق بالدِّين ظلما مثل نكاح الوداع ونكاح البهائم ؟ وماذا يختلف هذا عن ذاك ؟ إن ممارسة الكهنوت بإسم الدين أو السياسة أو القانون لقهر الفكر حتي ولو إختلفنا معه أمر مخز ويخالف العقل والمنطق ألم يتفكروا كيف أن الكتب السماوية كانت دوما تقيم حواراً ونقاشاً وتحاور وتجادل من أختلف معها ؟ بل وفيها من الصور

المعبرة عن كثير من الفنون كالقصص وغيرها ألم يتدبر البعض كيف عاشت كل هذه التماثيل سواء في الميادين أو علي جدران كثير من العمارات في مصر وكثير من بلدان العالم دون أن تثير شهوة أو حتي تستلفت النظر الم يشاهد هؤلاء الرسوم في المعابد الفرعونية في الأقصر وغيرها وهي تضم رسوما ونحتا من هذا القبيل ولم يطالب أحد بتكسيرها غير داعش وأخواتها ( والحقيقة أن هؤلاء الأخوات كثر الآن بيننا ) يسممون الأفكار ويخطفون الوجدان للتطرف وكراهية الفنون والثقافة أليس الكلام والتفكير بهذه الصورة هو ما يهين الدين ويسمم التدين ؟ الحق أن مرد المصيبة وأساسها هو تحول الدين والتدين إلي تجارة يقتات عليها قليلي العلم والعمل عاش الرسول فقيراً ومات فقيراً وفِي ذلك إشارة وحكمة بالغة وبليغة تؤكد أن من يتخذ التدين تجارة ومصدراً للثراء بعيد عن الدين الصحيح ونهج نبيه الكريم يا أوصياء التدين المغشوش ستبور بضاعتكم يوماً ليس ببعيد والله المستعان مع الدكتور خالد منتصر ضد القهر والتخويف