بالفيديو.. خبراء: إيران تستغل المليشيات الشيعية للسيطرة على دول الشرق الأوسط
نعيم يوسف
السبت ٤ نوفمبر ٢٠١٧
محلل عراقي: العلاقات جيدة مع إيران والسعودية.. وخبير أمريكي: إيران تسعى لثروات الشرق الأوسط
كتب - نعيم يوسف
لا يزال التواجد الإيراني في المنطقة ومحاولاتها التوسعية تقلق جميع جيرانها، كما يسبب ذلك هاجسا خليجيًا خاصا.
دولة لا يستهان بها
يقول سعد بن عمر، رئيس مركز القرن العربي للدراسات الاستراتيجية، إن إيران دولة لا يُستهان بها، ولكن وفقا للدراسات الواقعية للدولة، فهي دولة تعتمد على المليشيات في العراق ولبنان، ولا شيئ غير ذلك، وقبل دخولها للعراق عام 2003، ليس هناك شيئا يخيف منها، والوضع بسيط، مشيرا إلى أن السعودية أخطأت عندما أغلقت أبوابها في وجه العراق، ما دفع العراق للتجارة مع إيران، وأدركت ذلك الآن.
عقبة في سوريا
وأشار رئيس مركز القرن العربي للدراسات الاستراتيجية، إلى أن هناك عقبة بسيطة وهو الوجود في سوريا، وهي مشكلة سيحلها التواجد الروسي، الذي يمنع التوسع الإيراني في سوريا، مشددا على أن الحشد الشعبي هو آلة بيد إيران، وهو نسخة من حزب الله اللبناني.
العراق ما بين السعودية وإيران
المحلل الاستراتيجي العراقي، فاضل أبورغيف، يؤكد أن العراق تربطه مصالح مشتركة مع كل دول العالم، ومنذ أربع سنوات مضت وحتى الآن، استطاع حيدر العبادي، رئيس الوزراء، الابتعاد بالعراق على الصراعات مع الأشقاء، وتم استئناف العلاقات مع السعودية، وهناك افتتاح معبر مهم، واتفاقيات مهمة مع المملكة.
وشدد "أبورغيف" على أن هناك علاقات جيدة مع إيران، وهذا لا يعني انتقال إيران إلى العراق، موضحا أن فصائل الحشد الشعبي، تأسست بفتوى من "السيستاني"، واندفع الشباب العراقي للدفاع عن العراق.
إيران والمنطقة
وأشار ماثيو برودسكي، خبير في "مجموعة الدراسات الأمنية" بواشنطن، إلى أن هناك مقارنة بين الحرس الثوري الإيراني، مع ميلشيات الحشد الشعبي، موضحا أن الحرس الثوري الإيراني هو جيش إيراني، وقوة سياسية واقتصادية إيرانية.
ولفت إلى المليشيات الشيعية في البلاد المختلفة هي أحزاب سياسية داخلية، ولكننا نعرف أن هناك فرق، والمسئول عنهم الحرس الثوري، وهذه طريقة إيران لتعزيز الهلال الشيعي في الشرق الأوسط، وبالنسبة لقضايا الولاء والانتماء، لو كان ولاء حزب الله مثلا أو الحشد الشعبي للعراق أو لبنان، فإن انتمائهم لإيران لا يهم، ولكن هم انتمائهم للحرس الثوري.
وأوضح أن تنظيم "داعش" يجعل الشيعة قلقة من خلال تفجيره للأضرحة، موضحا أنه في سوريا يسيطر العلويون على الحكم، لافتا إلى أن إيران تريد السيطرة السياسية، ومثلا فإن بشار الأسد عقد صفقات مع إيران وضع من خلالها مصير شعبه في يد إيران، مشددا على أن إيران لا تهتم بنشر المذهب الديني، قدر الحصول على ثروات الشرق الأوسط.