بالفيديو.. بسمة تكشف سبب غيابها وسفرها لأمريكا وتفاصيل لأول مرة عن جدها اليهودي

كتبت – أماني موسى
حلّت الفنانة بسمة ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي" لتكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية لأكثر من 4 سنوات، وسنوات الغربة التي قضتها بأمريكا، وجدها اليهودي.

أسباب الاختفاء عن الساحة الفنية؟
قالت بسمة، أختفيت بسبب ظروف حياتي الجديدة من ولادة وسفر، وأنها حرصت على تقديم كامل الرعاية لابنتها في سنوات عمرها الأولى.

لافتة إلى أنه ربما ظروف البلد بعد ثورة 25 يناير كان لها عامل في اختفاءها عن الساحة، وتأكدت بعد مشاركتها بالثورة أن السياسة مش لعبتها، وأنها مالهاش في السياسة ودة مش شغلها، وأنها ممثلة في المقام الأول.

وروت موقف حدث بينها وبين المخرج داوود عبد السيد، حين سألها: بسمة أنتي بتشتغلي إيه يا حبيبتي؟، فأجابته: ممثلة، فقالها، يبقى ركزي في اللي عايزة تعمليه، لافتة إلى أنها كانت على شفا الانجرار لدور ليس لها والابتعاد عن القالب الفني.

لماذا قررت الابتعاد عن العمل السياسي؟
وأكدت أنها لم تفكر يومًا بأن تكون ناشطة سياسية، فهي شاركت بثورة 25 يناير لأنها مؤمنة بالتغيير، وكانت مصر وقتها بها الكثير من الأحداث فكان عليها المشاركة، ولكنها شعرت بأن الجمهور سيتناسى دورها كممثلة، لأنها كانت على حافة الدخول بالعمل السياسي، وعليه قررت الابتعاد عن هذا المجال.

البداية الفنية
تحدثت بسمة عن بداية عملها بمجال الإعلام كمذيعة في قناة النيل، وكيف تعلمت أن الهواء مسؤولية، ثم انتقالها للعمل الفني، وأنه لم يكن بالسهولة والبساطة التي تصورتها عن العمل بالسينما.

فيلم الطاغية
كما تناولت دورها بفيلم الطاغية، مؤكدة أنه فيلم تخيلي عن دولة غير موجودة بالشرق الأوسط في الحقيقة، يوصل رسالة بأن الأناس المتواجدين بالشرق الأوسط هم أناس عاديين، بينهم الطيب والشرير، والمتطرف والمنفتح الفكر وهكذا.

دورها في فيلم الشيخ جاكسون
قالت أن المخرج عمرو سلامة، هاتفها تليفونيًا وأخبرها بأن لديه دور صغير في فيلم الشيخ جاكسون، ولكنه دور محوري، فأخبرته بموافقتها على الفور حتى دون قراءة السيناريو.

جدها اليهودي
تحدثت بسمة عن جدها اليهودي الديانة، والذي عارض إقامة دولة إسرائيل، وحبه الشديد لمصر الوطن، لافتة في الوقت ذاته إلى أنها تعرضت لبعض المشاكل بسبب ديانة جدها اليهودي، وقالت إنها لا تتوقف عند هذه النقطة، مشيرة إلى أنه كان ضد الصهيونية من أساسها، معربة عن فخرها بجدها يوسف درويش.


وأضافت أنه شارك في ثورة 1919 وكان طفلًا وقتها، مؤكدة أنه في الماضي كان لا يوجد فارق بين اليهود والمسيحيين والمسلمين في مصر.

وأضافت أن جدها درس الحقوق في فرنسا، وعاد إلى مصر محاميًا، وكان يتلقى قضايا عادية، لكنه قرر أن يتولى قضايا العمال في مصر الذين لا يجدون من يدافع عنهم، مؤكدة أن العلاقة بين الإنسان وربه مكانها القلب.

واستطردت، أن أشقاء جدها لم يهاجروا إلى إسرائيل لكنهم قرروا الهجرة إلى أمريكا.