بالفيديو ..مركز الملك عبد الله فى فيينا يقوم بتخريج دعاة جدد للحوار والسلام بين الأديان

فى أمسية رائعة من أمسيات الحوار والتقارب بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة أختتم مركز الملك عبد الله للحوار "كايسيد " فى فيينا أعمال دورة زمالة تدريبية ضمت عددا من ممثلي الديانات المختلفة من دول مصر والسعودية والجزائر والعراق وفلسطين واندونيسيا وميانمار .
 

حضر ختام الدورة سفراء السعودية وفلسطين وميانمار وأندونيسيا الى جانب عدد من ممثلى البعثات الدبلوماسية المختلفة فيينا بالاضافة الى الشخصيات الدينية والمهتمين بالتقارب بين الديانات المختلفة .
 

وكان موضوع الحوار كوسيلة لحل النزاعات المختلفة فى دول العالم هو محور الدورة التدريبية والتى بموجبها سيكون المتدربون خبراء وممثلون لأفكار المركز فى بلادهم وسيعملون على دعم التقارب بين الأديان والمذاهب والأعراق المختلفة والتمسك بقيمة التنوع وقبول الاخر فى الكثير من دول العالم خاصة التى تتسم بتنوع ديني وعرقي .
 

شارك من مصر ممثلون عن الازهر الشريف ووزارة الاوقاف الى جانب الهيئة القبطية الانجيلية وحرص الدكتور عمرو الاتربي المستشار الثقافي المصرى فى النمسا على المشاركة فى توزيع شهادات اتمام الدورة .
 

وكان الحفل قد بدأ بكلمة الدكتور فهد أبو النصر مدير عام مركز الملك عبد الله " كايسيد" والذى رحب بالسفير السعودي الدكتور خالد الجندان والسفير الفلسطيني صلاح عبد الشافي وبقية السفراء من الدول الاسلامية وأعضاء البعثات الدبلوماسية .

 

وأكد على تمسك المركز من خلال برامجه المتنوعة على مواصلة رسالته السامية فى التقريب بين الشعوب وكافة الديانات فى العالم والتى تعتبر معا مكونا رئيسيا لمنظومة العمل فى المركز حيث يوجد بالمركز تمثيل لخمس ديانات كبرى فى العالم .

 

ونوه الى دور المركز فى بناء السلام ونشر ثقافته وأفكاره فى كل دول العالم خاصة فى الدول التى تشهد صراعات يستغل فيها اسم الدين مثل الصراع الاخير فى ميانمار والذى تعرضت فيه أقلية الروهيمجا الى عملية تهجير ممنهجة لافتا الى دور المركز المؤثر فى حل صراعات ذات صبغة دينية فى أفريقيا .

 

ويعتبر مركز كايسيد محور رسالة سلام الى العالم تنطلق من النمسا وتعكس الوجه الحضاري والانساني للمنطقة العربية كما ان المركز يرفض التطرف والارهاب وكل الاحداث التى وقعت مؤخرا وارتكبتها جماعات عنف لاتمت بأى شكل الى صحيح الأديان .