تقارير جديدة تتهم جماعة الإخوان بالتورط في مقتل جوليو ريجيني
٤٦:
٠٣
م +02:00 EET
الجمعة ٣ نوفمبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
منذ مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، ومازال الغموض يكتنف هذه الجريمة، وفي الفترة الأخيرة ظهرت عدة مؤشرات بشأن تورط جماعة الإخوان في الجريمة، وهو ما أفردت له صحيفة الفجر تقريرا خاصا.
"ريجيني" هو طالب دكتوراة إيطالي في جامعة كامبردج، قتل في مصر بعد اختطافه في 25 يناير عام 2016، وعُثر على جثته على مشارف القاهرة في مصرف بجانب طريق القاهرة-الإسكندرية السريع في 3 فبراير2016، وكانت جثته مشوهة وقد ظهرت علي جسده آثار تعذيب شديد مروع.
منذ ساعات، قال رئيس الحكومة الإيطالية السابق، ماتيو رينزى، إن الشبهات حول مقتله، تحيط بالجامعة وعضو هيئة تدريسها الإخوانية، لافتا إلى أن مها عبد الرحمن، الدكتورة بجامعة كامبريدج، وأستاذة ريجيني، والي تنتمي للإخوان "تخفي شيئا".
وقال "رينزي" "نحن لا نطلب إلا الحقيقة، وأستاذة كامبريدج تخفى شيئا فى قضية ريجينى"، معربا عن شكوكه ومخاوفة من مها عبد الرحمن، ولم يتردد فى وصفها بـ"الناشطة"، واتهامها بإخفاء أمور جوهرية تخص "ريجينى".
يُذكر أن مها عبد الرحمن، الأستاذة بجامعة كامبريدج البريطانية، عضو بجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي، وكانت على اتصال مباشر بالشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وقد اعترفت بأنها على صلة بجماعة الإخوان، حسبما ذكرت صحيفة "فانتى فاير" الإيطالية.
وطرحت جريدة لاستامبا، في وقت سابق عدة افتراضات حول مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، ومنها افتراضية أن جماعة الإخوان هي المستفيد الأكبر والمروجة أكثر من غيرها لمسؤولية النظام عن قتله، كما طرحت أيضًا مشاركة مخابرات معادية للتقارب المصري الإيطالي خصوصًا بعد اكتشافات حقول الغاز.
دليل أخر على تورط الجماعة في مقتل الشاب الإيطالي وهو المحظورة الحادث للتحريض ضد مصر والتصوير للخارج بأنها غير مستقرة، كما بعث برلمان الجماعة الوهمي في تركيا رسالة إلى البرلمان الإيطالي، يطالبهم باتخاذ خطوات تصعيدية ضد مصر، مستخدمين عبارة "السلطات التي قتلت ريجيني.. قتلت 50 ألف من مواطنيها، وحبست الأطفال والنساء".
الكلمات المتعلقة