المؤسسة تطالب السلطات البحرينية بالإفراج عن الناشط عبد الهادي الخواجة
تعرب المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان عن قلقها من تنامي الاعتداءات على نشطاء حقوق الإنسان في البحرين.
وكانت السلطات البحرينية قد قامت باعتقال الناشط البحريني عبد الهادي الخواجة مع زوجي ابنتيه وافي الماجد و حسين احمد وذلك بعد اقتحام منزله يوم 9/4/2011 والاعتداء عليه وعلى أسرته من قبل عناصر تابعين للأمن الوطني.
كما قامت السلطات بالاعتداء بالضرب المبرح على الناشط الحقوقي محمد المسقطى عضو المركز العربي الاوربي لحقوق الإنسان ورئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان.
وسبق أن شغل الخواجة موقع مدير مركز البحرين لحقوق الإنسان ، كما انه تولي منسق مؤسسة فرونت لاين في الشرق الاوسط.
وأشار " مركز البحرين لحقوق الإنسان" إلى أن السلطات البحرينية اقتحمت الباب الأمامي المؤدي الى منزله ثم ضربوه بشدة مع رجل آخر.
وقال " المركز " أن الخواجة تعرض لضرب مبرح حتى انه يمكن مشاهدة بقع دماء على درجات سلم منزله ، وعندما حاولت ابنته الكبرى زينب التدخل تعرضت للضرب أيضا. وعاش الخواجة في المنفى لمدة 12 عاما قبل أن يسمح له بالعودة بموجب عفو عام. ووضع في السجن لانتقاده سياسات ملك البحرين في عام 2004 وفي وقت لاحق صدر عفو ملكي عنه.
وتأتي تلك الاعتداءات في وقت تتصاعد فيها انتهاكات حقوق الإنسان ضد المعارضة من جانب السلطات البحرينية ، بعد تصاعد دعوات الإصلاح، والاعتصام لفترات طويلة في دوار اللؤلؤة ، وهجوم قوات الأمن على المعتصمين ، وقد اسفرت هذه الاحتجاجات عن مقتل عدد من المواطنين واصابة العشرات.
و تتعارض هذه الإجراءات المتخذة بحق النشطاء المذكورين عاليه مع أحكام الإعلان العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999
وتعرب " المؤسسة العربية " عن تضامنها مع الناشط عبد الهادي الخواجة وزوجي ابنتيه ، وتطالب السلطات في البحرين بالإفراج الفوري عنهم ، والتحقيق في الاعتداءات البدنية التي تمت علي كل من الخواجة والمسقطي من جانب قوات الأمن.
كما تطالب " المؤسسة " السلطات البحرينية بالتجاوب مع مطالب المواطنين في الاصلاح واحترام حقوق الإنسان ، والتوقف عن أي انتهاكات ضد نشطاء حقوق الإنسان.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :