أكثر المواقف المحرجة للأم مع طفلها.. إليك كيف تتصرفين
منوعات | صدي البلد
٥٠:
٠٣
م +02:00 EET
الاربعاء ١ نوفمبر ٢٠١٧
التعامل مع موقف محرج تعرض له الطفل كمشاهدة مقطع جنسى أو المشاركة فى لعبة تحتوى على مقطع جنسى مشكلة قد تجعل الكثير من الأمهات التصرف بشكل خاطىء له أثر سلبى وخطير على الطفل فعلى كل أم أن تتصرف بتلك الطريقة لكى تتغلب على تلك الموقف.
أشارت خبيرة علم النفس التربوى مى عبد الهادى إلى أنه يجب على كل أم التصرف بهدوء وعدم التعامل بتوتر وانفعال مع الطفل والسيطرة على مشاعرها .. ومحاولة لفت نظر الطفل إلى أن اللعبة غير مناسبة قبل قيامها بمنعه من اللعب بتلك اللعبة وتجاهل الموقف فيما بعد وعدم التركيز عليه لاحقا ومحاولة شغل وقت فراغ الطفل بهوايات أخرى بعيدا عن اللعب المتواجدة على الانترنت بوجه عام حتى لا تقع فى تلك الفخ مرة أخرى.
من جانبها أشارت أميرة حبارير إستشارى علم النفس التربوى إلى أن الطفل يمر بأعمار مختلفة منها ما يمكنه التأثر بالمثيرات الخارجية الحساسة ومنها أعمار لا تتأثر فإذا كان الطفل فى عمر ما بين الشهور الى مقربة السنة فلا خوف عليه ولا قلق لانه تقريبا حالة الإدراك العميقة هذه لا يمتلكها.
أما الطفل الذى تخطى العام من عمره هنا تأتي المشكلة فلكل طفل له رد فعل مختلف عن الآخر فعلى الأم التحدث المباشر للطفل ومعرفة انطباعه عن هذا المشهد وعدم التركيز على مساوئه ولكن التحدث بشكل عام على المشهد ومعرفة ما يجول بخاطر الطفل من مخاوف أو محسنات للموقف مع مراقبته.
لفتت حباريرإلى أنه إذا كان الطفل عمره فوق الـ 8 سنوات فعل الأم توعية الطفل مخالفة هذا المشهد للتشريع الدينى للعلاقات.. ولكن فى كل الأحوال لا داعي للقلق الفظيع لأن الطفل فى هذه المرحلة (طفولة ما قبل البلوغ) انشغال الطفل بالرياضة والألعاب الجماعية بشكل مستمر يساعده على مسح آثار هذه المشاهدات تماماً.
الكلمات المتعلقة