في ذكرى اغتياله.. 10 حقائق مثيرة إسحاق رابين
محرر الأقباط متحدون
٠٧:
٠١
م +02:00 EET
الاربعاء ١ نوفمبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
بعد مرور 22 عامًا على اغتياله لا يزال اسم اسحق رابين يتردد في الأوساط الإسرائيلية باعتباره رجل السلام الذي سعى إليه مع جيرانه الفلسطينيين والأردنيين.
بحسبما أشارت الصحف الإسرائيلية سيتم إحياء الذكرى العشرين لوفاة رئيس الحكومة الراحل، إسحاق رابين، الذي كان رئيس الأركان السابع للجيش الإسرائيلي والقائد الأكبر في صفوف الجيش في حرب الأيام الستة عام 1967، وهو أيضًا الذي وقّع على اتفاق أوسلو في أيلول عام 1993 مع الفلسطينيين، وقد منح جائزة نوبل للسلام مع وزير الخارجية في عهده، شمعون بيريس، ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.
أوردت الصحف 10 حقائق مثيرة للاهتمام عن الراحل
1. وُلد رابين في مدينة القدس في مارس عام 1922 لوالد يعمل في شركة الكهرباء، وأم ناشطة اجتماعية هاجرت إلى أرض إسرائيل (1919)؟
2. له أخت صغرى تدعى راحيل وبعد ولادتها انتقلت الأٍرة للعيش في تل أبيب، ليدرس رابين هناك وأنهى دراسته بالامتياز عام 1940، واقترح عليه المندوب السامي البريطاني سفره للدراسة في أمريكا كمنحة.
4. تم تعيينه في مناصب عسكرية كبرى نتيجة لاكتسابه خبرات كبيرة في المجال العسكري، وفي فترة حرب استقلال إسرائيل عام 1948 كان رابين قائدًا كبيرًا عمل بشكل أساسي على جبهة القدس. وبين عاميّ 1959-1956 خدم كقائد للواء الشمال، وبين عاميّ 1963-1961 كان نائبًا لرئيس الأركان.
6. بعد تقاعده من الجيش تم تعيينه سفيرًا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة وتولى هذا المنصب لخمس سنوات.
7. في يونيو عام 1974، عُيّن رابين في منصب رئيس الحكومة وكان يبلغ من العمر 52 عامًا. كان رئيس الحكومة الخامس لإسرائيل، والأول الذي يعتبر رئيس للحكومة من مواليد البلاد. خلال فترة ولاية رابين الأولى كرئيس للحكومة تم تحقيق اتفاق تهدئة والتزام بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومصر. وقد قاد أيضًا عملية إنقاذ 105 مختطفا يهوديا إسرائيليا تم اختطافهم إلى أوغندا. وهي عملية عسكريّة حظي بسببها بتقدير كبير (عملية إنتيبي). عام 1977، اضطرّ رابين إلى الانسحاب من الترشّح مجدّدا لمنصب رئيس الحكومة بسبب كشف حساب بنكي أدارته زوجته بشكل مخالف للقانون الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
9. في أغسطس عام 1993، وافق رابين على خطوط عريضة للمحادثات مع منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها، ياسر عرفات، والتي جرت في أوسلو، ووُقعت اتفاقيات أوسلو رغم معارضة اليمين الإسرائيلي، وفي أكتوبر من عام 1994، وقّع رابين على اتفاق سلام بين إسرائيل والأردن.
10. وبعد الانتهاء من اتفاق السلام وبينما يتجه رابين إلى سيارته تم إطلاق 3 طلقات باتجاهه. تم نقله إلى المستشفى الرئيسي في تل أبيب، ولكنه توفي، وحوكم قاتله بالسجن المؤبد وست سنوات إضافية وهو طالب من اليمين الراديكالي.
الكلمات المتعلقة