نفى المهندس ممدوح مراد زخارى رئيس مجلس الكنيسة المعمدانية بالإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية والمفوض من الدكتور القس صفوت البياضى رئيس طائفة الإنجيليين الوطنيين بمصر، وجود ما يسمى بالطائفة المعمدانية حيث أشار إلى أن هذه الطائفة ليس لها الشخصية الاعتبارية أو أى شرعية قانونية وهى والعدم سواء.

وأشار إلى أن الكنيسة المعمدانية قانونا تتبع الطائفة الإنجيلية الوطنية مستنكرا ما سبق وادعاه الدكتور القس بطرس فلتاؤس بأنه رئيس الطائفة المعمدانية الأولى بمصر، موضحا أنه لم يرسم قسيسا بالمرة وفق ما حملت الشهادة الصادرة من المجمع المعمدانى المستقل الذى خدم فيه فلتاؤس كمشرف مبانى خلال الفترة من 1986 حتى 2003 وقت خروجه من ذلك المجمع وتعاقده مع الكنيسة بتلك الصفة المنعدمة لديه بموجب العقد المؤرخ 6 / 10 / 2003 متهما إياه بالغش والتدليس لإلصاقه لنفسه صفات وشهادات لا يحملها.

ومؤكدا أن بطرس فلتاؤس تم عزله منذ عام 2006 من كل المناصب التى كان قد قلدها إياه مجلس الكنيسة وتم اعتماد العزل من الطائفة الإنجيلية ومن الجهات المعنية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها