الأقباط متحدون - المسلماني يدعوا لتوجيه السينمائيين.. وخالد يوسف: إحنا نعمله المرشد العام للسينمائيين
  • ٠٩:٤٨
  • الخميس , ٢٦ اكتوبر ٢٠١٧
English version

"المسلماني" يدعوا لتوجيه السينمائيين.. وخالد يوسف: "إحنا نعمله المرشد العام للسينمائيين"

٥٢: ٠٩ م +02:00 EET

الخميس ٢٦ اكتوبر ٢٠١٧

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

المسلماني يوضح موقفه.. وأحمد بدير يرد

كتب - نعيم يوسف
جدل كبير عاشه الوسط الفني، الأيام الماضية، بعد مقالا نشره الكاتب والإعلامي، أحمد المسلماني، يحمل عنوان "سينما الإسلام السياسي"، طالب فيه بعدم ترك مجال الفن والإبداع للعاملين في المجالي الفني فقط، بل يجب عمل دراسات ورسائل دكتوراة عن الإسلام السياسي في هوليود.

جدل كبير
المقال أثار جدلًا كبيرا، وقال المخرج مجدي أحمد علي، إن ما ذكره المسلماني "غير مفهوم"، ويدل على أنه "معزول تماماً عن الوسط الفني والثقافي"، مؤكدًا أنه لا يوجد شيء اسمه "سينما الإسلام السياسي"، والسينما تهتم بأمور البشر والإنسانية، وليس الموضوعات بعينها، مشيرا إلى أن الحديث عن الطرح غير مضبوط.

مخرجين شباب وأفلام جديدة
وتابع المخرج خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة الفضائية، أن هناك الكثير من المخرجين الشباب ومخرجين سينمائيين، جميعهم يقومون بأفلام سينمائية جيدة، مشددا على أن مشكلة السينما في عدة نقاط، أولها تحصيل الضرائب منهم على أنهم ملاهي ليلية، وأيضا عدم دعمهم، وتقلص عدد دور السينما.

ولفت إلى أن هناك العديد من المؤسسات في الدولة تفرض رقابتها على السينما والسينمائيين، مثل الرقابة الأسرية، والبرلمان، والمخابرات، والأزهر، وغيرها من الجهات التي تتابع وتراقب السينما.

ناقد: السينما واجهت الإرهاب
من جانبه يرى الناقد الفني عصام زكريا، إنه قياسا على هذا المنطق، يجب ألا تترك الصحافة للصحفيين، مشيرا إلى أن ذلك غير منطقي، لافتا إلى أن السينما منذ التسعينات كانت في صدارة مشهد مواجهة الإرهاب، وجميع الفنانين تم تهديدهم، ولكنهم صمدوا.

خالد يوسف: لا أحد يفرض وصايته
وعلق المخرج خالد يوسف، على هذا المقال، في مداخلة مع البرنامج، وسخر قائلا: "إحنا نعمله المرشد العام للسينمائيين"، موضحا أن هذا غير منطقي، ولا أحد يستطيع أن يفرض وصايته على العمل السينمائي والإبداع لا يوجهه أحد.

بدير: فن تحت التهديد
وقال الفنان أحمد بدير، إنه إذا تم ذلك فهو سيكون "فن تحت سلاح التهديد"، موضحا أن "الفنان أكتر واحد عارف مصلحة البلد"، مشددا على أن الفن كان له دور كبير في الحياة السياسية، وخاصة الأغاني الوطنية التي ساعدت في أوقات مهمة من الوطن، مضيفًا بسخرية: "لما السينما متبقاش للسينمائيين أمال تكون لمين؟؟ للحلاقين؟؟".

المسلماني يرد
من جانبه رد "المسلماني"، في مداخلة مع البرنامج، قائلا إن الفن ليس علم، ولا يوجد تعريف محدد للفن، وسينما الإسلام السياسي، طرحت فيه مصطلح، وقمت بتعريفه، وطالبت المختصين في أكاديمية الفنون بأن يطرحوا هذا المصطلح ويناقشوه، ومدى صلاحيته.