بالفيديو.. والد النقيب إسلام مشهور: فرحت لما لقيت الرصاصة بصدره ووالد الضابط المفقود: عايز أعرف مصيره
أماني موسى
٤٩:
٠٣
م +02:00 EET
الاثنين ٢٣ اكتوبر ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
زرع حادث الواحات الإرهابي الألم والحزن في نفوس المصريين الخالصين، لكنه على الجانب الآخر قدّم نماذج رائعة أظهرتها المحنة، فعلى الرغم من الفقد إلا أن الإيمان بالله والوطن غالب، فمصر مليئة بالرجال الذين يدافعون عن أرضها حتى الموت، دافعين حياتهم ثمنًا لبقاءها صامدة أبية في وجه الأعداء وأعوانهم من الإرهابيين ومن أراد النيل منها.
والد النقيب إسلام مشهور: ابني وزملاؤه يضحون بحياتهم عشان مصر
قال اللواء محمد مشهور بالقوات المسلحة بالمعاش، والد النقيب إسلام مشهور، ضابط العمليات الخاصة، أن نجله كان ضابط ممتاز، وأقدم التعازي للشعب المصري كله.
مضيفًا في لقاءه مع الإعلامية لميس الحديدي، أن نجله وزملائه ضحوا بأرواحهم للحفاظ على أمن مصر، مؤكدًا أن مصر بجيشها وشرطتها قادرون على القضاء على الإرهاب.
مستطردًا، على الرغم من الحزن والألم إلا أني سعيد بابني وابني التاني ميغلاش على مصر.
وأضاف باكيًا، الفراق صعب لكن مصر غالية ومش كتير عليها تاخد واحد من ولادي وهو مش أحسن من اللي سبقوه، مؤكدًا على أن ابنه ورفاقه يقدمون حياتهم فداءًا لمصر.
فرحت لما لقيت الرصاصة في صدره.. ابني مات راجل
وروىَ أنه حرص على أن ينظر جثمان ابنه ووجد الرصاصة في صدره، فشعر بالسعادة لأنه مات وهو راجل وبيهاجم مش الرصاصة في ضهره ولا كان بيجري أو خايف من الهجوم.
قدمه كانت سليمة ولم يفقدها كما أشاعوا بالسوشيال ميديا
ونفى ما تردد بالسوشيال ميديا أن نجله قد فقد قدمه، مؤكدًا لم يتم بتر قدمه كما أشيع، وابني وشباب الشرطة والجيش يعرفون يعني إيه وطن، دول الشباب مش اللي بيقعدوا على القهوة أو على النت.
أخر مكالمة مع ابنه: قالي رايح مأمورية وتوقعت استشهاده فيها
وتحدث اللواء محمد حلمي مشهور، عن آخر حوار دار بينه وبين نجله، يوم الأربعاء الماضي، حيث كان هذا اليوم يحمل مناسبة، وأخبره أن يوم الخميس سوف يكون راحة، ثم كلمه اللواء بعدها، ولكن الشهيد قال له إنه ذاهب في مأمورية.
وتابع، هنا توقعت استشهاد إسلام لأن ابني ورفاقه يحاربون عدو غادر، وأنا فخور به وبزملاءه.
ابني كان يستعد للزواج
مضيفًا أن ابنه كان يبلغ من العمر 28 وكان يستعد للزواج لكنه بقى عريس السنة دي.
رسالة للإرهابيين: لن تنالوا من مصر ولن تنكسر الدولة
ووجه رسالة للإرهابيين، قال فيها: "لن تنالوا من مصر، ولن تنكسر الدولة، قطار التنمية لن يتوقف، وأطالب الناس بالصبر، وتحملت الحادث فقط من أجل مصر".
النقيب المفقود محمد الحايس.. مصير مجهول
بينما قال والد النقيب المفقود محمد الحايس، ابني احتسبته عند الله شهيد ومش هيكون أغلى من اللي راحوا، مشيرًا إلى أن آخر اتصال مع نجله كان قبل عملية المداهمة، حيث أخبره يا بابا أنا رايح عملية كبيرة مع الأمن الوطني.
وطالب د. علاء الحايس، والد النقيب المفقود بالحصول على معلومات محددة حول مصير ابنه، حيث أن تضارب المعلومات أصابه بحالة سيئة، قائلاً: حتى الآن لا نعرف مصير ابني ولم نتلقى أي معلومات رسمية، أنا عايز ابني سواء جثمان لو شهيد أو لو عايش يقولوا فين وأنا أجيبه.
لا توجد أي معلومة رسمية وعايز أعرف مصيره
مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس المباحث بأن ابنه مات، واستعد لإجراء الجنازة ورؤية جثمان ابنه وتنقل من مستشفى إلى آخر ولكن دون جدوى.
وتابع، "نحن راضون بقضاء الله ونعلم تمامًا أن أبطال العملية جميعهم رجالًا، ولكن أنا عايز أعرف ابني مصيرة إيه، وابني بقى شهيد ولا لأ، وجثته موجودة ولا لأ، ولو موجودة سلموهالنا علشان ندفنه".
استغاثة للرئاسة
واستغاث والد النقيب، بالرئيس عبدالفتاح السيسي ومؤسسة الرئاسة من أجل التدخل والتوجيه بالبحث عن ابنهم أو جثمانه حتى يطمئن قلوبهم، خاصة وأنه لا يوجد أية معلومات مؤكدة حول استشهاده أو خطفه حتى الآن.
الكلمات المتعلقة