عضو شعبة "الأدوات المنزلية" يطالب البنوك بتمويل مشروعات الـ"start up"

 

وأكد السيد فى بيان صادر عن شعبة الأدوات المنزلية، إن اشتراطات البنوك شئ غير منطقى وغير مبرر ولن يجعل هناك أى تقدم بل سيقوض أى تحرك من قبل الرئيس ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة الاستثمار، حيث أن البنوك تضع اشتراطات يستحيل تنفيذها وتشترط خبرة تصنيعيه سابقة وقوائم مالية ٣ سنوات، فمن أين لنا خبرة تصنيعية ونحن مشروعات start up و من أين القوائم المالية لمشروع لم يبدأ بعد.

 

وطالب السيد البنوك بأن تتحمل جزءًا من المخاطرة فى تمويل المشروعات الانتاجية، بدلاً من الاكتفاء بتحقيق الأرباح من خلال قروض استهلاكية فقط وشراء سندات وتحول البنك إلى خزانة لتحقيق ربح سريع لا يعود على التنمية الصناعية بشئ.

 

وأشار إلى أن البنوك لا تعى خطورة المرحلة القادمة، فتحول المستوردين إلى التصنيع المحلى هى خطوة وإضافة جديدة لسوق العمل والصناعة المصرية، ويجب على الجميع التكاتف وإنجاح هذا التحول لانعاش الاقتصاد المصرى وتوفير العملة الصعبة، مشيرًا إلى أنه لا توجد خطوه حقيقية للتمويل، كلها فقط كلمات وشعارات رنانة من قبل البنوك لا تؤدى إلى نتيجة.

 

وكانت هيئة التنمية الصناعية قد خصصت نحو 150 ألف متر مربع لإنشاء مجمع للأدوات المنزلية، بعد اجتماع عدد من مستثمرى الشعبة برئيس هيئة التنمية الصناعية، بغرض إنشاء مشروع مدينة الأدوات المنزلية بمحافظة المنيا، بحيث يبدأ بـ 7 مصانع هى مصنع بورسلين منزلى وفندقي، ومصنعين ألومنيوم مطلى سيراميك وجرانيت، ومصنع زجاج، ومصنع حقن بلاستيك وتجميع أجهزة كهربائية، ومصنع صناعات مغذية، ومصنع استانلس ستيل منزلي، وتقدر التكلفة المبدئية للمشروعات فى أولى مراحلها بمن 230 إلى 250مليون جنيه، وتصل إلى ما يقرب من 350 إلى 400 مليون جنيه خلال 5 سنوات.