بالفيديو ..شقيق الشهيد سمعان : لماذا الدولة مكتوفي الأيدي أمام الإرهاب ؟

قال نادر شحاتة شقيق القمص الشهيد سمعان شحاتة رزق الله راعي كنيسة القديس العظيم يوليوس الاقفهصي بعزبة جرجس بمركز الفشن والذي استشهد صباح يوم الخميس الماضي  بمنطقة دار السلام بالقاهرة، بعد اعتداء شخص عليه ب"سنجة". 
 

أنا اكبر من أخي وأبونا الشهيد ب 8 أعوام وأعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وفور علمي بالحادث حضرت إلي مصر أبونا سمعان كان فخر للكهنوت كان كاهن عظيم أمين مقدام شجاع لا يهاب الموت ومنذ صغره كان يريد أن يكون خادم للمسيح ،وكان متمسك بالقدسيين وله علاقة قوية معهم ووهب حياته ووقته وأمواله وكل ما يملك لربنا. 
 

وكان يحلم أن تكون الكنيسة أجمل كنيسة في العالم ،وأضاف شقيق القمص الشهيد مهما تكن الآلام والضيقات لا نخاف الموت ونحن أولاد كنيسة بنيت علي دماء الشهداء وكنيسة ارتوت بدماء الشهداء علي مر العصور وأبونا سمعان نادرا ما تجد مثله كان عملاق روحي والله لا يعطي الشهادة إلا لمن يستحقها قدم حياته للخدمة وكان حياته علي الأرض حياة استشهاد كان لا ينام وكان وقته وطاقته وحياته للخدمة والكنيسة العملاقة التي تقع علي مساحة فدان خير شاهد علي ذلك.

 

 فهي معجزة المعجزات كان عنده مبادئ كان لا يكل ولا يمل وكان يحن علي الضعيف ويتأني علي المسكين ويعضد الأيادي المسترخية كان لا يتواني عن مساعدة أي احد فكان يساعد في تجهيز الفتيات وكان يعالج المرضي ويساهم في تعليم غير القادرين وبناء منازل للمحتاجين بل كان يقوم بتوصيل المرضي بسيارته للعلاج بالقاهرة كان شخصية مؤثرة للغاية.

 

 وأقول للإرهابي الإنسان المغيب لماذا تفعل ذلك نحو أخواتك في البشرية؟ لماذا فعلت ذلك بإنسان يجول يصنع خيرا ؟ وماذا قدمت أنت أيه الأخ الإرهابي للبشرية غير القتل والدمار والإرهاب .

 

وأقدم صرخة للدولة المصرية لماذا أنتي مكتوفي الأيدي أمام الإرهاب ؟ ولماذا انتم خانعون للإرهابيين ؟ ولماذا تعقدون صفقات مع السلفيين ؟ وارفع صوتي أيضا قبل كل شيء إلي العدالة الإلهية والي عدل الله ولا يمكن لأي شخص أن يهرب من عدل الله ونرفع شكوانا إلي القضاء المصري القضية مثبتة صوت وصورة  جريمة كاملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد نحن نطالب بدماء أبونا سمعان ولن تتواني عن المطالبة عن ذلك مهما كلفنا ذلك ونطلب من رئيس مصر من دعمنه ووقفنا بجانبه الأقباط يصرخون أين أنت من العدالة وقضاء مصر الأقباط يلفقون لهم قضايا ازدراء أديان وبحكم عليهم بالسجن في أيام  ونطلب العدالة يا وزير العدالة ولابد أن تأخذ العدالة حقها من القاتل من سفك دم يسفك دمه بعدالة القضاء نحن لا ننتقم من احد ومخوف هو الوقوع بين يدي الله والله يأخذ حقه بطريقة صعبة.  
 

واختتم قائلا طوباك يا أبونا سمعان يا من كنت ذبيحة حب للمسيح وانتقلت للمجد مع الشهداء وأنا أتصور أن أول من استقبلك في السماء حبيبك أبو الشهداء القديس يوليوس الاقفهصي ووصلني من أمريكا 4 معجزات لأشخاص تشفعوا بك وسنذكر ذلك في الكتاب الذي سيصدر 

 ونطلب من روحك أن تمكث مع الأسرة وتعضدنا وتعضد أولادك وزوجتك وأخواتك فأنت كنت لنا أبا والقلب الكبير والروح القوية والنفس السخية .