شباب "ماسبيرو" ينضمون لمظاهرات "التحرير" للمطالبة بمحاكمة "مبارك" وأعوانه
* خطيب ميدان "التحرير" يدعو المسلمين والمسيحيين لحماية بعضهما ووأد الفتنة.
* "حجازي": نحلم بـ"مصر" ولاية عربية، و"زاخر": هذه "رِدة تاريخية" و"خطأ تاريخي"..
كتب: هاني سمير
شارك الآلاف من شباب الأقباط الذين شاركوا في مظاهرات "ماسبيرو" في مليونية "جمعة المحاكمة والتطهير" اليوم، بعد أن احتشد ما يزيد على مليون مواطن بميدان "التحرير"؛ للمطالبة بمحاكمة الرئيس السابق "حسني مبارك" ورؤوس الفساد؛ مثل: د. "فتحي سرور"، و"صفوت الشريف"، و"زكريا عزمي".
وقال خطيب الجمعة بالميدان: "إن هذه المليونية رسالة للمجلس الأعلى للقوات المسلَّحة لسرعة محاكمة مبارك وأعوانه"، مهدِّدًا بأن الثوار يمكن أن يذهبوا إلى "شرم الشيخ" لمحاكمة "مبارك" محاكمة شعبية، إن لم تتم محاكمته بتهمة قتل أكثر من (700) شهيد، وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف مواطن بعاهات مستديمة خلال الثورة، بخلاف المحاكمات العسكرية للمواطنين.
ودعا الداعية الإسلامي د. "صفوت حجازي" المسلمين والمسيحيين إلى حماية بعضهم البعض. مشيرًا إلى أنه يحلم بالقومية العربية التي تصبح فيه "مصر" ولاية بالولايات العربية المتحدة، وهو ما انتقده اليساريون والليبراليون، باعتبار أن ذلك يمس السيادة المصرية.
ومن جانبه، أوضح "كمال زاخر"- مؤسس جبهة العلمانيين الأقباط، وأحد المشاركين في المظاهرات- أن هناك سوء فهم لمشكلة القومية العربية، والتي دعا لها خلال الأربعينيات "ميشيل عفلق" لمواجهة الخلافة العثمانية، وارتكز عليها "جمال عبد الناصر" لتكوين وحدة عربية. مؤكِّدًا أنها لم تكن فكرة دينية على الإطلاق، وإنما "خطأ تاريخي" و"رِدة تاريخية". وأضاف: "مصر رائدة العالم العربي، كيف تصبح ولاية عربية؟!!"
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :