مصر تعيش أسبوعًا ساخنًا من الحرب على الإرهاب والفساد

 

عاشت مصر الأيام الماضية، أسبوعًا ساخنًا، مليئا بالأحداث، ما بين حرب على الإرهاب إلى الحرب على الفساد، ونعرض في السطور التالية أبرز هذه الأحداث.
 

الجمعة الماضية، ألقت هيئة الرقابة الإدارية المصرية، القبض على سكرتير عام محافظ السويس، باستراحته، أثناء تقاضيه جزءا من مبلغ كرشوة من أحد المقاولين، وقد أمر النائب العام بضبط المسؤول وبعض رجال الأعمال متلبسين بالجريمة، وذلك عقب إثبات تحريات هيئة الرقابة الإدارية بتورطه في وقائع تقاضى رشوة مقابل تسريبه قيمة "المقايسة التقديرية لمزايدة بيع قطعة أرض" بالمحافظة بقيمة 188 مليون جنيه.

 

كما كشفت التحقيقات في أكبر قضايا فساد أن المتهم الأول في القضية التي تم خلالها اختلاس مليار دولار من شركة بترول خلال عامين فقط وتحويلهما للخارج، هو محمد محفوظ الأنصاري وهو نجل الصحافي المصري الشهير محفوظ الأنصاري رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الحكومية السابق ووكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق ، خلال فترة التسعينات، حيث تبين قيام المتهمين بالاستيلاء على أموال الشركة واختلاسها خلال الفترة من عام 2014 إلى 2016 عن طريق التزوير والتلاعب في أوراق وحسابات الشركة، من خلال كميات الغاز والمواد البترولية التي يتم توريدها ونقلها.

 

على صعيد محاربة الإرهاب، وقع صباح الأحد، هجوما إرهابيا استهدف التمركزات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مارجرجس بشارع 23 يوليو دائرة قسم ثان العريش وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات وتفجير عدد من العبوات الناسفة، ووخلال تصدى القوات للهجوم الإرهابى قامت مجموعة من العناصر الإرهابية بإستهداف فرع أحد البنوك الكائن بذات المنطقة مستخدمين العبوات الناسفة وإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات المعينة لتأمين البنك، و قاموا بالإستيلاء على مبالغ مالية من داخل خزينة البنك، وقد تم التعامل مع عدد من العبوات الناسفة بالمنطقة المحيطة بفرع البنك وإبطال مفعولها، وقامت القوات بعملية تمشيط واسعة بالمنطقة لملاحقة العناصر الإرهابية وضبطهم.

 

يأتي بعد أقل من 24 ساعة من قتل فرع تنظيم داعش المتطرف تسعة جنود في سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش بمختلف أرجاء في مدينة الشيخ زويد، وقد ردت عليهم القوات المسلحة، ما أسفر عن مقتل العشرات في صفوف الإرهابيين.

 

اليوم، أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تأجيل المدارس اليابانية، إلى أجل غير مسمى، موضحا أنه لا يوجد تقصير في التجهيزات الخاصة المدارس المصرية اليابانية، ولكن يجب أن "نصبر على الطبخة لحد ما تستوي، ومنستعجلش، لنبدأ بنسبة 100%".