الأقباط متحدون - بالفيديو.. فيلم وثائقي جديد يهاجم أسماء الأسد.. وجه جميل للديكتاتورية
  • ٠٧:٠٥
  • الخميس , ١٩ اكتوبر ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. فيلم وثائقي جديد يهاجم "أسماء الأسد".. "وجه جميل للديكتاتورية"

٤٤: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ١٩ اكتوبر ٢٠١٧

أسماء الأسد
أسماء الأسد

 الفيلم ينشر وجهة النظر المعارضة للنظام السوري.. وبعض من تعاملوا معها: خُدعنا

كتب - نعيم يوسف
عرضت قناة "دويتشة فيلة" الألمانية، فيلمًا وثائقيًا هاجم شخصية السيدة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، حيث حمل الفيلم عنوان "أسماء الأسد - وجه الديكتاتورية الجميل".
 
نجلة ثري سوري
وأشار الفيلم إلى أن السيدة الأولى في سوريا، كانت نجلة سوري ثري في لندن، وتربت كفتاة إنجليزية، وعملت لدى المصرف الألماني كمحللة مالية، وتعرفت في جامعة "هارفارد" على بشار الأسد، والذي أطلقت عليه لقب "الحب الكبير".
 
أسماء.. وديانا
أسماء الأسد يقارنها البعض بـ"الأميرة ديانا"، ولكن سفير الاتحاد الأوروبي السابق لدى سوريا فرانك هيسكه يقول إنها كانت شخصية "محببة"، يمكن مقارنتها بالأميرة ديانا ليس فقط بسبب أصلها البريطاني، مضيفا: "إننا كدبلوماسيين سرعان ما نترك أنفسنا عرضة للخداع".
 
تفاؤل البدايات
أما بالنسبة للسوريين أنفسهم، فقد سلط الفيلم على بدايات حكم بشار الأسد، واستبشار السوريين به وبقرينته، وأظهرت أن بشار وزوجته سيقودان سوريا إلى منطقة مختلفة، وقامت بالعديد من اللقاءات مع المواطنين السوريين، ومتعاونة، واهتمت بالأعمال الخيرية، إلا أن الأمر تغير.
 
جحيم الحرب
وأوضح الفيلم الوثائقي أنه مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا وبسقوط الكثير من القتلى وفي ظل وجود الكثير ممن تعرضوا للمعاملة السيئة والمشردين انهارت تلك الأسطورة وبقي الأسد وزوجته هناك. وحتى الآن لا يجد الغرب طريقا للتعامل مع ذلك.
 
تأييدها للأسد
واستعان الفيلم بشهادات العديد من الذين التقوا أسماء الأسد أو تعاملوا معها، إلا أنهم جميعا كانوا من المهاجمين لها ولزوجها، خاصة بعد تأييدها لزوجها إبان الحرب السورية التي تطحن البلاد في الوقت الحالي.
 
من لندن إلى سوريا
الجدير بالذكر أن أسماء الأسد هي ابنة طبيب قلب سوري مقيم في لندن وهو فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب والاوعية الدموية، وولدت وترعرعت في لندن وكانت تدرس في إحدى مدارس لندن وكان أصدقاؤها يدللونها باسم "إيما" حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من كينغز كوليدج التابعة لجامعة لندن في عام 1996 ، وقامت بالتدرب على العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مع دويتشه بانك، ثم انتقلت إلى مصرف جي بي مورغان، وهي تتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية.