المتروبوليت نقولا أنطونيو: وثنيين يدخلون المسيحيية في جنوب أفريقيا.. وأرفض حمل السلاح

قال المتروبوليت نقولا أنطونيو، مطران طنطا وتوابعها، والمتحدث الرسمى لبطريركية الروم الأرثوذكس، إن الكرازة انتشرت في الجنوب الإفريقي، وانضم عدد كبير من الوثنيين إلى بطريركية الروم الأرثوذكس، من منطقة بها قوميات وشعوب مختلفة، موضحا أن المجمع المقدس يجتمع سنويا لبحث الأمور الخاصة بالبطريركية الممتدة من الإسكندرية إلى جنوب إفريقيا، وتضم شعوبا مختلفة.
 

وأضاف "المتروبوليت نقولا"، في تصريحات لصحيفة "البوابة نيوز"، أن مواجهة الأفكار المغلوطة تكون بالحفاظ على الكنيسة لرعاياها، وبالحوار ومتابعتهم ولكل كنيسة دراية بشعبها، لافتا إلى أن البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس الراحل، سبق وذكر فى أحد مقالاته أن الأقباط عليهم عدم الإقدام على التناول فى كنائس الروم الأرثوذكس، والمجمع الفاتيكانى الثانى أكدها صريحة، بأنه لا يجوز لأبنائها الكاثوليك التناول بكنائس أخرى.
 

إذا، على كل مسيحى اتباع نظام الكنيسة المنتمى إليها، ونحن لا نقبل أصحاب الخلاف مع كنائسهم لأنه بانتهاء المشكلة يعود إليها مجددا.
 

وبالنسبة لوضع الأقباط في مصر، قال المطران، إن التعريف الدولى للأقلية بأنها لا تزيد على ٢٪، أما المسيحيون فى مصر فهم أكثر من تلك النسبة بكثير، ولو كان جدلًا تعدادهم ٥٪ فقط وهى نسبة مجازية، فهم ليسوا بأقلية، بينما تعداد الأقباط قد يتجاوز ٢٠٪، وليسأل من أعد حصر التعداد لماذا لم يعلن إحصائيات الأقباط؟.
 

ورفض أن يحمل الكهنة السلاح دفاعا عن النفس، قائلا: الكاهن لو صدم أحدا بطريق الخطأ يتم وقفه عن الخدمة، فكيف يحمل سلاحا، لايجوز حمل السلاح ولا يُصدر تصريح به سوى لأصحاب الممتلكات، مشيرا إلى أن حادث القمص سمعان شحاتة، يعبر عن الفكر الدخيل الذى أصبح منتشـرًا، ولايجوز استهداف أو إراقة دماء أى إنسان ولو كان يعبدالأحجار، وذلك فكر متطرف قاتل.