بالفيديو.. شيرين رضا: أنا سبب فشل زواجي من عمرو دياب والبلد محتاجة ناس تشتغل بدل الإنجاب

تحدثت الفنانة شيرين رضا عن آخر أعمالها السينمائية "فوتو كوبي" مع النجم محمود حميدة، وتقدم فيه شخصية مسنة ومريضة، مؤكدة أنها لم تخشى تقديم دور السيدة المسنة، وأوضحت أن قصته تدور حول هذا الإطار، ونادرًا ما تتطرق السينما إلى الحديث عن مثل هذه المرحلة العمرية.
 

وأضافت خلال لقاءها مع برنامج "هنا العاصمة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أنها كانت تخشى من الوقوف أمام محمود حميدة وأنه قامة فنية وتمثيلية كبرى.
 

وعن أداءها دور الأم، أكدت أنها لا تخشى تقديم دور الأم، أو أن تظهر بملامح مسنة وأن الناس يعرفون شكلها الحقيقي، كما أن الفنان عليه أن يقوم بتقديم كل الأدوار، لافتة إلى أن تقديمها هذه الشخصية ذكرها بأن جميعنا سنصبح يومًا مسنين ووجهنا به تجاعيد هكذا.
 

وحول صعودها الفني مؤخرًا، أرجعت ذلك إلى أنها متفرغة تمامًا لعملها قائلة: "أنا فاضية ومعنديش أي حاجة أعملها غير شغلي".
 

كما تحدثت عن فترة زواجها بالنجم عمرو دياب، وابنتهما نور، مؤكدة، أنها غير نادمة على الزواج مبكرًا، مستطردة: "لكن لو واحدة سألتني أتجوز وأنا عندي 22 سنة هأقولها لأ ما تتجوزيش"، ولكن في الوقت ذاته لولا هذه المرحلة في حياتها لما أصبحت شيرين رضا.
 

وتمنت لابنتها أن تكون سعيدة في حياتها وليس أن تتزوج، قائلة: "أنا ما عنديش إيمان إن كل الناس لازم تتجوز وتخلف"، وتابعت: "لا أحب طريقة ياللا بقى علشان تخلفي، فكر قديم، أنا مش عايزة أشوف بنتي عروسة، أنا عايزة أشوفها سعيدة".
 

مستطردة، "هي بتشتغل ودرست حاجات كتير في مصر ولندن ولسه بتدرس، ما ينفعش تقطعي منها كل اللي درسته علشان تتجوز وتتستت، حتى لو صادفت الحب، في الدنيا حاجات كتير أهم من الحب بين الراجل والست".
 

وأضافت، إحنا محتاجين الناس تشتغل وتنتج مش تتجوز وتخلف ونعاني من زيادة سكانية مفرطة وولادة طفل كل 12 ثانية.
 

وأرجعت الطلاق إليها وأنها سبب في فشل زواجها من عمرو دياب، وأنها مالهاش في جو الجواز والارتباط، مؤكدة أنها تحافظ على صداقتها مع عمرو دياب.
 

وتحدثت عن والدها وأنه علمها الكثير ومنحها الحرية المسؤولة، قائلة: الحرية مسؤولية، مفيش حاجة اسمها حرية مطلقة، وهتدفع تمن اختياراتك وأفعالك.
 

واستنكرت تراجع دور المحليات متساءلة، هما بيعملوا إيه وإيه اللي شاغلهم عننا؟ مشيرة إلى أنها تعرضت لهجوم كبير بعد استنكارها لأصوات بعض المؤذنين واصفة إياهم بـ المزعجين والنشاذ، قائلة: هو أنا اللي خلقته صوته وحش ومنفر؟
 

كما أنها تعرضت لهجوم أيضًا عقب إفصاحها عن كونها نباتية وأن البعض وصفها بأنها ضد الدين، متساءلة: إيه علاقة أكل اللحوم بالأديان، متوجهة برسالة: دي صفحتي الخاصة واللي مش عاجبه UN FOLLOW ME، وأنها ستظل تعبر عن رأيها واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط.