إسحق إبراهيم: لن ينصلح حال الأقباط دون محاسبة الأقباط أنفسهم لرجال الدين المسيحي

قال الكاتب والباحث إسحق إبراهيم، لن ينصلح حال الأقباط بدون محاسبة الأقباط أنفسهم لرجال الدين المسيحي على الانحدار القيمي والتعليمي للكنيسة، ووضع حدًا لتوريط الكنيسة في لعب أدوار سياسية، وتحميل بسطاء الأقباط نتائج هذه الممارسات.
 

وأضاف إبراهيم في تدوينة عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، كل رجل دين حر في رأيه وموقفه السياسي ومدى تأييده للسلطة، على أن يدلى برأيه في صندوق الانتخاب، لكنه ملتزم بألا يستخدم منصبه الكهنوتي وزيه الذي يرتديه في التباهي بهذا الموقف السياسي، أو أن يدعو الناس لاتخاذ نفس موقفه بحجة أنه موقف الكنيسة وجموع الأقباط. 
 

مستطردًا، أن الكذب والتضليل والازدواجية من أجل مجد العالم يفقد رجل الدين قيمته كقدوة، والتهاون في الحقوق يدفعه لمزيد من التهاون، والنتيجة مزيدًا من دماء الأبرياء، والتي كان آخرها كاهن لم يجف دمه بعد.