ماعت توقع بروتوكول تعاون مع جمعية السلم بأيدينا (تونس)
٠٨:
٠٨
م +02:00 EET
الاربعاء ١٨ اكتوبر ٢٠١٧
في إطار التمهيد لتأسيس التحالف الدولي للسلام والتنمية
في إطار تفعيل الدعوة التي أطلقتها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان (مصر) في أكتوبر الجاري لتأسيس التحالف الدولي للسلام والتنمية، فقد وقعت كلا من مؤسسة ماعت (مصر) وجمعية السلم بأيدينا ( تونس ) بروتوكول تعاون ، وذلك ضمن سلسلة البروتوكولات الجاري توقيعها مع عدد من المنظمات غير الحكومية في عدة دول منها تونس ، أسبانيا ، سويسرا ، النمسا ، اليونان ، إيطاليا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، المغرب ، لبنان ، الكويت ، اليمن ، السودان ، السويد ، فلسطين، العراق.
يأتي ذلك في سياق اتفاق مؤسسة ماعت وجمعية السلم بأيدينا على العمل معا من أجل تأسيس " التحالف الدولي للسلام والتنمية" ويتضمن البروتوكول عزم كلا الطرفين تنفيذ أنشطة تهدف إلى تحقيق غايات التحالف والمتمثلة في تحسين أوضاع حقوق الإنسان ومواجهة محاولات تقويض السلام وعمليات العنف والإرهاب والترويع ، والعمل بفاعلية من خلال المنتديات والآليات الأممية والإقليمية والوطنية لوقف انتشار تلك الممارسات التي تناهض القيم الإنسانية وتهدد السلام العالمي ، والدعوة لتحسين السياسات العامة المتعلقة بدعم السلام ومناهضة العنف والإرهاب والتطرف.
وتعد جمعية السلم بأيدينا من المنظمات غير الحكومية في تونس، مسجلة بالرائد الرسمي تحت رقم 152 بتاريخ 20/12/2011 وهي تعمل من أجل تعزيز ونشر ثقافة السلام واللاعنف. من خلال التعليم والتدريب والثقافة والفن وتنمية القدرات في مجال حقوق الإنسان.
وصرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بأن توقيع بروتوكولات التعاون الثنائية هو الخطوة التنفيذية الأولى لتأسيس التحالف والتي سيعقبها عقد المؤتمر التأسيسي للتحالف بمقر الأمم المتحدة بجنيف في الربع الأول من عام 2018 ، حيث سيتم اعتماد النظام الأساسي وانتخاب مجلس امناء التحالف ، وأشار إلى أن الفترة المتبقية من عام 2017 ستشهد توقيع عدد كبير من بروتوكولات التعاون بين ماعت والمنظمات التي أبدت رغبتها في الانضمام للتحالف من عدة دول أوروبية وعربية وأمريكية .
وصرحت الاستاذة: مروة المنصوري رئيس الجمعية ان العالم اليوم في أمس الحاجة الى ضرورة تظافر جهود جميع مكونات المجتمع المدني الوطني والدولي لإرساء ثقافة السلام و التسامح في ظل موجة العنف التي تشهدها المنطقة و ان المسؤولية مشتركة لتحقيق عالما اكثر انفتاحا و تسامحا و تقبلا للأخر. لذلك فان التحالف الدولي للسلام سيمثل نقطة لقاء وتبادل خبرات في مجالات متعددة لتحقيق مسار التغيير السلمي ونبذ العنف ومناهضة التطرف و نشر المبادئ الكونية لحقوق الانسان.
وينطلق التحالف الدولي للسلام والتنمية من أرضية المسئولية الأخلاقية لمنظمات المجتمع المدني في صنع السلام، والقيم الحقوقية التي اتفق عليها العالم منذ عام 1948 وتضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ثم عبرت عنها بشكل تفصيلي مجموعه الاتفاقيات والعهود الحقوقية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تباعا، وسيضم التحالف المنظمات المهتمة بقضايا السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان ومناهضة التطرف والإرهاب عبر العالم.